س : مـا حكم مـن يصلي الفجر قبل الظهربساعتين مثلاً ، علماً أنه كان نائماً طوال الفترة السابقة ؟
ج : لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر ، والنوم قد لا يكون عذراً لكل واحد ، فإنه يتمكن من النوم مبكراً ليستيقظ وقت الصلاة ، وكذا يوكل من يوقظة من أبويه أو أحد أخوته أو جيرانه أو نحوهم ومع ذلك يهتم للصلاة ويشتغل بها قلبه حتى إذا قرب الوقت أحس به ولو كان نائماً ، فالذي لا يصلي الفجر دائماً إلا في الضحى لم يكن في قلبه أدنى اهتمام لها وبكل حال فالإنسان مأمور بأداء الصلاة في أقرب ما يمكنه ، فإن كان نائماً فعليه المبادرة إليها حين قيامه وكذا الناسي والساهي .
الشيخ ابن جبرين