فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ..
ان القلب الخائف لن يخفق ...و العامل الخائف لن يخلص في عمله ...و الزوجة الخائفة لن تنجح في بيتها ..كما ان الابن الخائف سيتحول الى عاق لوالديه من طراز رفيع ...زد عليه المواطن و الحاكم و الامام و الماموم ...
لن نستطيع أن نقيم أي صلاة او اي بالاحرى اية صلة ناجحة ان كان هناك خوف يدغدغ الصفاء و يكدر الحب ..
عليه لمن أراد ان ينعم بحياة اسرية هنية وجب ان يجعل الطمأنينة غامرة قلب زوجته و أبنائه و يبتعد عن صورة الزوج المهدد دوما بالطلاق و بالزوجة الثانية ..او متوعدا الابناء بالعقاب و الثبور..
لن تستقيم اي علاقة بين اثنين ان غابت الطمأنينة من القلوب