تأخير الغسل من الجنابة من أسباب الآم الظهر
إكتشف الطب الحديث قبل قليل إكتشافا خطيرا مذهلا أذهل الأطباء ولكن الطب النبوي سبقهم إليه منذ أربعة عشرقرنا المهم لا أطيل عليكم زبدة الإكتشاف الذي إكتشفه طبيب مسلم عمل بمستشفيات الغرب وبالسعودية وهو الآن طبيبا بالمستشفى التخصصي ببريده وتخصصه طبيب عظام إكتشف هذا الطبيب الحاذق أن سبب آلآم الظهرلدى السعوديين والعرب هو تأخرهم بالغسل من الجنابه وعدم وضوئهم بعد الإنتهاء من الجنابة وعند الرغبة بتأخيرالغسل وقال موضحا إكتشافه الطبي المذهل أن فقرات الظهرالعضميه بينها سائل المح المغلف بغضروف وهذا السائل يحتاج لتدفق الدم إليه وإذا أجنب الإنسان ولم يغتسل ولم يتوضأ فورا وجلس فترة طويلة بدون غسل أووضوء أن ذلك يؤدي لجفاف السائل وبالتالي تآكل وتفطرالغضروف المحيط بالسائل وبالتالي الضغط على فقرات الظهرالعضمية ضغطا متواصلا مسببا الألم بأسفل الظهروإن الحل لذلك هوالغسل الفوري من الجنابة أوالوضوء حيث أن الماء والغسل يؤدي الى تتجدد الدورة الدمويه وتدفق الدم للمح وبالتالي المحافظة على الغضروف سليما ولا يتسبب بذلك بالضغط على الفقرات ويظهرسرالطب النبوي جليا في ذلك حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما أجنب قط ونام بدون غسل أووضوء حيث أنه غالبا يتوضأ قبل النوم وبعد
الجنابة إن أراد تأخيرالغسل الى الفجركما ورد ذلك بالحديث الصحيح