قد يكون طبيبك هو الشخص الأقرب إليك نظراً لاطلاعه على حالتك المرضية وثقتك بأنه هو الحل لمشكلتك، لكن هذا لا يعني بحال أن تتجاهلي أصول الزيارة التي عليك إتباعها عند الطبيب ومنها:
• لا تتوقّعي أن تتمكّني من رؤية الطبيب ساعة ما تريدين. بل عليك الاتّصال بالعيادة لحجز موعد قبل أربعة أيام على الأقلّ. والالتزام بالوقت المحدد والساعة المتّفق عليها ضروريّ لا بل واجب وإلا يتمّ إرجاء موعدك..!
• كلّنا يعرف أن الطبيب محكوم بظروف طارئة لا يستطيع هو نفسه التحكّم بها. فلا تُكثري من التذمّر إذا تأجلّ موعدك لساعة أو أكثر أو استُبدل موعدك بآخر لمريض أكثر خطورة.
• حافظي على الهدوء في العيادة، فاطفئي هاتفك أو عدّلي وضعه إلى صامت، واخفضي صوتك حين تتكلّمين أو تضحكين.
• عند الدّخول إلى غرفة الطّبيب خصوصاً إذا كانت المرّة الأولى التي تزورينه فيها، اشرحي له حالتك من الألف إلى الياء حتّى لو اعتبرت أنّ هنالك تفاصيل لن تفيده في التشخيص لأنّ أجهزة جسمك مرتبطة ببعضها البعض.
• طبيبك محتاج للحقيقة كاملة كي يستطيع المساعدة فلا تدّعي تناول الدواء بانتظام وأنت في الحقيقة تنسين بعض الجرعات أو تدّعي ممارسة الرياضة 3 مرات أسبوعياً وأنت في الواقع تكرهين التمارين..!
• في حال كانت الزيارة الثانية أو الثالثة لك، اشرحي له تفاصيل العلاج ومدى تجاوبك معه ونسبة التزامك به!