التدخين وأثره السيء علىـــــــــــــآدم
حرم الإسلام كل ما يضر بالجسم والعقل والمال والمجتمع والدين وذلك حرصا عليها فالدخان يحمل كل هذه الأضرار فلا يمكن أن يكون حلالا، ومسموحا بشربه والأدلة على تحريم التدخين واضحة، وهي تقوم على أصل من أصول الدين المتعلق بحفظ النفس وصيانتها، فكل ما يؤدي إلى إفساد النفس والمال يكون حراماً باتفاق أهل العلم، والدخان لا شك مضر ضرراً حتمياً بالجسد بإجماع أهل الاختصاص وعليه يكون حراماً بدليل ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) وهو حديث صحيح بل هو قاعدة عامة في التحريم وقوله صلى الله عيه وسلم «من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا وليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته» [متفق عليه]؛ وهما حلال الاكل ولكن لكراهة رائحة هاتين الثمرتين فكيف برائحة هذا الدخان العفنة المنتنة التي تؤذي من يتعاطاه وتؤذي غيره من الناس؟ بل إن رائحة هذا الدخان أشد إيذاءً من رائحة البصل أو الثوم، ومن صلى بجانب مُدخّن وجد هذا والايات في تحريم الخبائث اكثر من ان تحصى ومنها قوله تعالى : { وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا } [النساء 29 ] ويقول عز وجل { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة إن الله كان بكم رحيما } وقول عز من قائل سبحانه : قوله تعالى واصفاً نبيه صلى الله عيه وسلم أنه {...يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث...} [الأعراف 157 ]} وقوله تعالى {...ولا تبذر تبذيراً إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين...} [الإسراء 27] وغيرها كثير في كتاب الله.
قصة عن التدخين:
ويرويها احد الشيوخ بقوله : قمت بزيارة إلى إحدى المدن الصغيرة ، فرأيت أحد البرامج الدعوية في " ترك التدخين " .
فكان من العجيب هذه القصة : يقول صاحبها : كنت ش
قالت: يا أبتِ هل قلت " بسم الله " قبل أن تشرب ؟
فقلت لها: لا.
فقالت: أنت علَّمتنا أن لا نشرب ولا نأكل إلا بعد أن نقول " بسم الله " , وأنت تشرب الدخان ولا تسمي.
قال الرجل: فوقع في قلبي الكره للتدخين ، ومن حينها عزمت ُ على تركه والتوبة منه.
اباً أشرب الدخان باستمرار، وكان أطفالي يروني ولم أكن أبالي بذلك، وفي يوم من الأيام جاءتني ابنتي و أنا أدخن.
1- ماهي هذه الأفة الخطيرة التي يعني منهلا ادم و ماهو سببها ؟؟
2- ماهي سلبياتها ؟؟
3- ماهو العلاج لهذه الآفة الخطيرة ؟؟
4- مساحة حرة لابداعاتكم ؟؟