السلام على الإخوة في الله و رحمته و بركاته
أردت أن أطرح عليكم موضوعا شخصيا، أصبح يقلقني أيما قلق ويحز في نفسي.
كنت قبل أن يهديني الله مولعا بالموسيقى و بالغناء، وكانت هوايتي العزف و الغناء قبل أن أعلم أن ذلك كله حرام فتركت شيئا فشئا، لكن بقي في نفسي حاجة، إذ من علي الله سبحانه بصوت جميل وهي نعمة منه وحده ولا أزكي نفسي و لا فخر، فوجدت ضالتي في القرآن، فأخذت أتعلم التجويد و أرتله حتى أن ملأ علي القرآن كل هوى أو شهوة ظلت تراودني بعد إقلاعي عن الموسيقى. و ظللت كذلك شهورا، إلا أني و بعد أن حملت قسطا من القرآن، بدأت عزيمتي تفتر شيئا فشيئا وبدأت أتوارى عن الحفظ، حتي أخذ القرآن يتفلت مني و بدأت أنسى ما حفظته. وقد أتحمس أحيانا فأعزم على العودة لكن سرعان ما تفتر عزيمتي و أتقاعس أكثر مما كنت... وإني عالم مقر بتقصيري و بوزري، لكن سبحان الله كأنما أطنان تثقل كاهلي في هذا الباب و أخشى ما أخشاه السلب بعد العطاء و سؤال ربي إياي ما شغلك عن حفظ كتابي وقد يسرت لك كلما يسخرك لذلك؟؟؟؟ فما القول عندها و ما الجواب