مدمـــــن الفتـــــــــــيات:محاولات شاب مغربي لاعتزال الفتيات -

بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــــــــــــــم

كما اقول دوما في مواضعي و اقولها للجميع.

اذا كنت تعاني من ملل القراءة فلا تكمل لأن الموضوع طويل و ما اضنك ستستفيد

أما ان كنت غير ذلك فمرخبا و بسم الله نبذأ.

هذه القصة تابعة لا ولى ولمن لم يقرأها بعد هذا هو الرابط

مفــــيد جـــدا لمن يفكر في خلق علاقة مع الفتيات او مع اي انتى كيفما كانت

اولا : من خلال بعض الردود في القصة الاولى عن القسم فلن اقسم مرة اخرى صدق او لا تصدق قصة حقيقية و أنت حر في رأيك.

ثانيا : وصلتني مئات الرسائل من الاعضاء يطلبون المساعدة في بعض الاشياء كطرق السيطرة على الفتيات و الكلام والاساليب لكن

اقول لهم كما اقول دائما انا اطرح مشكلتي ليستفيدو و يتتعففو و يأخدو العبرة لا لأفيدهم فيما يغضب الله.

_____________________________________________________________

في 10/09/2011

كأن الزمان توقف لما تعرفت عليها. كانت فتاتا لا تشبه النساء زلالية العينين صغيرة الفم مستوية القامة لها صفات ما رأيتها في كل من تعرفت عليهن, لابد أني سقطت في شباك هذه السيدة الفاتنة الناعمة, المشاكسة, و التي تتصرف كأنها صبي صغير يتلاعب بمشاعر عصفور مجروح لا تهتم لشئني وهي التي اردتني جريحا القلب.



واه يا "يوسف" تهزمك فتاة, رغم شهامتك و غزواتك و حروبك و قصصك و مغامراتك مع النساء و متى ؟ في سن 25 عاما.

واه يا "يوسف" نعم قد تفعل ذلك انظر لشفتيها في صمت كأنها الماء العذب الزلال,

نعم يا "يوسف" انظر لحركاتها و تصرفاتها الراشدة احيانا و الصبيانية احيانا, انظر الى جمالها الفاتن.

نعم يا "يوسف" لما لا تتعرف اليها فربما تكون زوجة المستقبل في عينيها براءة الاطفال و صفا السماء.

نعم يا "يوسف ربما عفا الله عما سلف و تكون نهاية محارب بعد طول عناء.

لكن احدر لا تحاول التقرب منها فهي ليست كاللواتي تعرفت عليهن من قبل انها متدينة, متحجبة, بنت عائلة كما تقولون. لا لا لا لا تغريك تلك النظرات التي تستقرها في فضول للتعرف اليك انما هو فضول لا أكتر.



كانت هذه هي الافكار التي يسردها علي العقل لما التقيت بجارتي الجديدة في الحي الذي اسكن في حديتا لما . développeur webانتقلت للعمل بمراكش كمطور ويب

كانت افكار تتلاطم في ذاكرتي هنا و هناك . كأني طفل في المراهقة يحاول التعرف على معجبته في الحي.

وما كنت ادري انه المرض الذي عانيته مدة من حياتي وقد ظننت اني شفيت منه مند عامين تقريبا انه الادمان لكن ليس اي ادمان انه اصعب ادمان عرفته في حياتي.

ادمان النساء.

لا يكاد يمر على رؤيتي لها اسبوع حتى تعرفنا كان ذلك عند دكان الحي .



التقيت بها هناك عند صاحب المحل تبتاع بعض التوابل و كانت تتبادل الكلام مع البقال حول جودة التوابل لم اكن ادري كيف تدخل في الكلام و حشرت انفي معهم و تبادلنا الكلام شيئا فشيئا تم اذا بي اجد نفسي مع الفتاة صرنا نتبادل المعلومات حول انفسنا :

انا : ها قد صرت جارك اني اسكن هنا بالدار المجاورة لكم .

هي: لكني لم هنا الا اليوم ؟

انا: نعم اني التحقت الاثنين الماضي و بما اعمل الى ما وراء المغرب , لا ارتد الى البيت الا بعد ذلك و هذا اول نهاية اسبوع لي هنا.

هي: وفي ما يعمل الاستاذ الفاضل .

انا: ههههه "حفـــــار" تعني بالدرجة المغربية عامل البلاط. او صاحب الاعمال الشاقة.

هي: لا لا لا يبدو عليك ذلك لن تكون الا في احدى الفنادق او احذى المطاعم.

.......

و كان هنا تبادل و تعارف وكانت تعطيني بعض النصائح عن حيها و ترحب بي فيه وتعرض المساعدة ة شيء من ذلك القبيل و كانت تقول كلام لم اعد اتذكره فقد غبت لحظة و قد سحرني جمالها . حقا انها الفتاة المنشودة اسلوب الكلام رائع, مثقفة, واعية, امتلكت نواصي التصرف و التحدت. الحق كل الحق انغمس القلب في زبدها, ارتخت كل عضلات جسمي, فكل كلمت تنطق بحرف الا وينشرح لها الصدر و تتسلل الى الاعماق. لا بد انها من اللواتي ترتدين حواجب القبول اولها سحرا تسلطه على مكلميها.

يلقبونها في الحي ب كليوبترا . انها حقا كذلك بل احلى.



الحق كل الحق صرنا نلتقي احيانا صدفة عند البقال نفسه او عندما اذهب لأشتري الخبز من فرن الحي صباحا او مساءا عندما اعود من العمل.



تبادلنا ارقام الهواتف صرنا نتراسل شيئا فشيئا ثم صرنا نتحدث باليل نضرا لان ابويها يمنعونها من الخروج ليلا او في اوقات الدراسة الجامعية.

صار الامر على هذا المنوال

مدة 21 يوما الى شهر تقريبا.

كنت غائبا حينها كل الغياب عاد الادمان نسيت كرامتي و مصائبي الاولى. نسيت عهدي الخشن, نسيت الأذى الذي سببته لأناس من قبل, نسيت ان ما ضيعت حياتي تقريبا في من اجل تعلمه صار لي مرضا وصار يتغلغل في جسمي مثل السم نسيت الندم الذي ندمته نسيت التوبة.



و صار الشيطان مجرى الدم في جسذي الضعيف وعاد لأسد الى السهل الواسع .

تلاقينا و تبادلنا النظرات كانت متحشمة و كنت محترما سرنا قليلا تحادتنا و تعرف كلن منا عن الاخر, كانت قد استغلت 2ساعات حين تغيب احد الاساتدة الجامعيين. و اتصلت بي و التقينا.

حينها بدأت الابتسامات التي مرة الا خرى هذه الابتسامات التي سأندم عليها مرة اخرى, لكن من ينقظني من لحفي للنساء لا احد.

مرت الايام و الساعات و الدقائق و اللتواني و انا اطبق ما تعلمته من قبل من شعور او وعي صار كل شيء قد اختلط بالدم.

راجع موضوع:

مفــــيد جـــدا لمن يفكر في خلق علاقة مع الفتيات او مع اي انتى كيفما كانت



رسمنا لبعضنا احلاما مزيفة لا بل رسمتها وحدي, سرت بها في سحابة الحب نقلب تمار السماء ايها قد نضج. سرنا من دون فرامل , ركبنا موج البحر الحقيقي نجمع لؤلؤ الصدقات, رسمت بحبر الحب دار و ديارا, رسمت بحبر الحب ورودا و اقمارا, رسمت بحبر الحب قلوبا و انهارا.



صار حزن الشابة في عداد الاموات. كلما حزنت همت الي كلما تأذت همت الي كلما غضبت الا و همت الي كنت الاخ, والصديق و الزميل, و الاب و الام. ارتاحت لحالي و لأمري كله, غاصت الفتاة في الحب حتى انفها, و عشت معها ......



يتبع.....