حكمة عمر بن الخطاب وعدله
سئل عمر بن الخطاب رجلا:كيف أصبحت؟؟؟؟؟؟قال الرجل:أصبحت أكره الحق و أحب الفتنة و أصلي بلا وضوء وعندي في الأرض ما ليس عند الله في السماء فغضب عمر الفاروق و ذهب إلى علي كرم الله وجه و أخبره بأمر الرجل لنسمع إلى الرد الحكيم من الرجل الحكيم
فقال :يا أبا حفص قصد بقوله أكره الحق أي أكره الموت و بالفتنة أي نسائه و أولاده و قصد بالصلاة أي إنها الصلاة على النبي إذ أنها لا يلزمها و ضوء و قصد بقوله عندي في الأرض ما ليس عند الله في السماء أي أن له زوجة و ولد والله واحد أحد فرد صمد ما اتخذ صاحبة ولا ولدا
مسك االختام((رأس الحكمة مخافة الله))
ثبتنا الله و إياكم وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
جاء قبطي من مصر إلى المدينة يشكو ابن عمرو((والي مصر))إلى عمر الفاروق فيأمر بإحضار عمرو بن العاص و ابنه إلى المدينة فأعطى
عمر عصا للقبطي و قال له:خذ حقك من ابن الأكرمين والتفت إلى عمرو وقال:اضربه على صلعة رأسه(وكان أقرع)فرد عليه القبطي:أخذت
حقي وضربت الذي ضربني فما لي بعمرو بن العاص
(إذ ابن عمرو والقبطي تسابقا فالقبطي فاز و تلقى ضربة موجعة من ابن عمرو)
فقال:بسبب أن والده كان واليا ضربك والتفت مرة أخرى إلى عمرو بن العاص وقال مقولته الشهيرة:متى استعبدتم الناس و قد
ولدتهم أمهاتهم أحرارا
(كان رضي الله عنه طاقة من العدل تمشي على الأرض))