طريقة سهلة ومبسطة لتمييز الاسم عن الفعل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
أصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين
أقدم
طريقة سهلة ومبسطة
لتمييز الاسم عن الفعل
* الاسم يقبل الـ التعريف ولا يقبل حرف سـ في أوله .
* الفعل على العكس لا يقبل الـ التعريف ويقبل حرف سـ في أوله
قال الله تعالى في الآية 95 من سورة الأنعام :
(( إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىيُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ))
والمثال على ذلك :
كلمة ( يخرج )
فعل يقبل سـ [ سيخرج ]
ولا يقبل الـ التعريف [ اليخرج ]
وكلمة( مخرج )
اسم يقبل الـ التعريف ( المخرج )
ولا يقيل حرف سـ [ سمخرج ]
وعلى ذلك :
فإعراب (الْحَيَّ )
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
وإعراب (الْمَيِّتِ ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة .
والمعنى الحسي المفهوم من الآية الكريمة أن :
الْحَيَّ هو الذي خرج مِنَ الْمَيِّتِ وأن الْمَيِّتِ هو الذي خرج مِنَ الْحَيِّ ، وأن كلاً منهما : مفعول به لأنهما وَقَعَ عليهما الإخراج ، وهذا ما حدث ويحدث
بأمر الله - سبحانه وتعالى - فالله هو الذي أخرج :
((الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ )) وأخرج ((الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ))
وإعرابيًا غير صحيح
لأن كما أوضحت عاليه أن :
الكلمة التي قبل الْحَيّ َفعل لذلك فالكلمة مفعول به ،
أي يخرج الله الحيّ
والكلمة التي قبل الْمَيِّت ِاسم لذلك فالكلمة مضاف إليه .
لذلك لا يمكن الاعتماد الكلي على المعنى الحسي ،
أما في الحالة الآتية
فالمعنى الحسي هو المطلوب أولاً :
من نص المنهج الصحيح بكتاب اللغة العربية للصف السادس الفصل الدراسي الثاني للشاعر صالح بن عبد القدوس يقول :
وارعَ الأمانةَ ، والخيانةَ فاجتنب
فالأمانة والخيانة بينهما تضاد في المعنى ، لذلك لا يمكن أن يكون بينهما واو عاطفة ، فلا يصح
أن يطلب الشاعر منك أن ترعى الأمانة والخيانة .
أما إعراب الأمانة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، والخيانة كذلك : مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
وفي نفس النص :
يُعْدي ، كما يُعْدي الصحيحَ الأجربُ !!
فالأجرب : فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة ،والصحيحَ : مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة .