* إذا كانت الجملة تستعمل في الحقيقة في كناية، وإن كانت لاتستعمل ... فهي استعارة،
- الكناية تستعمل في الحقيقة" الواقع" وفي غير الحقيقة "المجاز"
ولهذا ورد تعريفها بأنها: لفظ أطلق وأريد به لازم معناه، مع إرادة المعنى الحقيقي.
- الإستعارة تستعمل في غير الحقيقة
مثال: فلانة تؤوم الضحى/ هذه الجملة يمكن أن نستعملها في الواقع" فلانة تنام حتى وقت الضحى"
وبالتالي هي: كناية، وهي كناية عن صفة
مثال2: شيعوا الشمس ومالوا بضحاها، وانثنى الليل عليها فبكاها.
البيت الشعري لأحمد شوقي يرث فيه محمد عبده
* الشمس لايمكن أنْ تشيع* وإنما الميت هو الذي يشيع
وبالتالي هذه الجملة لايمكن أن تستعمل في الحقيقة" الواقع" إذن هي استعارة
نوعها تصريحية.
* انثنى الليل* الليل لاينثني، وإنما الإنسان...هو الذي ينثني، وبالتالي الجملة تكون: استعارة مكنية
والله تعالى أعلم