اللغة الأمازيغية:
اللغة الأمايغية، الـ"تامازِيغت"، هي لغة حامية، تكون مع اللغة المصرية القديمة واللغة التشادية واللغة الكوشية الفرع الحامي من أسرة اللغات الحامية السامية. يعود استعمال الأمازيغية إلى الألف الأول قبل الميلاد، وأشهر مراحلها اللغوية هي مرحلة "الليبية" القديمة.
وتتوزع اللغة الأمازيغية اليوم على لهجات عديدة في المغرب والجزائر أهمها:
1. "الريفية" (تارِيفيت) في شمال المغرب،
2. "الشِّلْحَة" (تاشِيلحِيت) في جبال الأطلس،
3. "الأمازيغية" أو "السُّوسِية" (تامازِيغت) في جنوب المغرب،
4. "القبايلية" في السلسلة الجبلية الممتدة من مدينة بجاية وجبالها إلى مدينة تيزي وزو (وهو اسم أمازيغي، ومنها اشتق: زْواوي وهو المتحدث بالزّْواوِيَّة وهي القبايلية) وجبالها،
5. "الشاوية" وتستعمل في كثير من مناطق الهضاب العليا من شرق الجزائر،
6. "الميزابية" وتستعمل من قبل سكان واد ميزاب في جنوب الجزائر،
7 لهجة الطوارق وتتحدث بها قبائل الطوارق في أقصى جنوب الجزائر.
ولقد تأثرت هذه اللهجات باللهجات العربية وأثرت فيها كما تأثرت أيضا باللغة الإسبانية والفرنسية (المغرب) وبالفرنسية (الجزائر).
2. الكتابة الأمازيغية:
تسمى الكتابة الأمازيغية "تيفيناغ"، أي "[الكتابة] الفينيقية". وتشير تسميتها إلى أصلها الفينيقي، وكان الأمازيغ أخذوها عن الفينيقيين الذين استعمروا ـ فيما استعمروا ـ شواطئ المغرب، فبنوا في تونس "قرطاجة" (من الفينيقية: /ق ر ت/ "القرية"، والجيم الأخيرة من اللاتينية) وجعلوها حاضرة ملكهم هناك. فالكتابة الأمازيغية كتابة أبجدية مشتقة من الكتابة الفينيقية، وهاكم رسمها:
..............................................................................................
[size=21]والملفت للنظر هو الشبه النسبيً بين الكتابة الأمازيغية وخط المسند!* فهل تصح رواية ابن خلدون، أيها الإخوة الأمازيغون؟!
وتحية لكل امازيغي وكل عربي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلعة مكونة : مدينة أمازيغية في الجنوب المغربي معروفة بزراعة الورد البلدي وبالمهرجان السنوي السياحي والثقافي الذي يعقد هناك للاحتفال بموسم الورد
الدين ثم الأمازيغية ثم برشلونة