* رابعا: علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن: تمثل مشكلة الجيوب الأنفية المزمنة مشكلة كبيرة، حيث يصاب عدد كبيرمن الأطفال والكبار بنزلات برد متكررة، تنتهى بعدم اﻹستجابة لأى من المضادات الحيوية المعروفة، ولهذا يصبح اﻹلتهاب مزمنا، ربما يؤدى لغياب حاسة الشم وربما لصداع الجلد باستخدام حقنة الأنسولين(فى الأطراف) أدى ذلك الى تنشيط الجهاز المناعى-Humeral IMMUITY. حيث يقوم ﺇنزيم الهيالورنبديزHYALURINEDASE- بتحليل سلسلة حامض الهيالورنيك الطويلة التى تجعل المحاليل (فى أماكن اﻹلتهاب) غير لزجة يسهل ﺇختراقها، بينما يقوم ﺇنزيم الفسفوليبيز بتحليل الغشاء الخلوى(للبكتريا وغيرها)حيث يحلل الفسفوليبيدات الى جزئيين حامض دهنى+جزئLYSOLICITHINE وهذه الجزيئات شبيهة بتأثيرالمنظف فهذا اﻹنزيم يحطم طبيعة الطبقة المزدوجة للأغشية فيؤدى الى وجود فجوات فى الغشاء الخلوى تسمح بتشرب محتوياتها وتموت الخلية . وما يحدث فى خلايا البكتريا والفطريات يحدث فى خلايا الجسم نفسه وخاصة كرات الدم الحمراء التى يحدث لها تحللHEMOLYSIS يمكن تعويضة عن طريق نخاع العظام وﺇنتاج كرات جديدة. هذا التحسن الملحوظ فى مرضى الجيوب الأنفية يؤكد عدم انفصال الجيوب الأنفية عن بقية الجسم، وانهيار النظام القديم فى العلاج الذى كان يعتمد على استخدام(مضاد للحساسية ومضاد للألتهاب ومسكن للألم ومضاد حيوى). فالأنف عضو حيوى فى الجسم يعكس حالة الجسم الداخلية بدءا من الحالة النفسية والمزاجية والغذائية الى ان ينتهى بعلاقته بالأعضاء الأخرى، فالقولون المزمن يؤثر على الأنف ومرضى الكلية يؤثر على الأنف واضطراب الهرمونات يؤثر على الأنف وهكذا،فلا يمكن علاج الأنف منفصلا عن بقية أعضاء الجسم. واذا كان ﺇنزيم الفسفوليبيز يقوم بتحليل الغشاء الخلوى فان بروتين الميللتين يحلل الأغشية والتليفات بين الخلويةINTRACELLULAR وهذا التحلل قد يؤدى الى تسرب مركبات أخرى ضارة مما يدفع كرات الدم البيضاء لاطلاق الليزوسومات ذات القدرة العالية على التحلل، ولهذا تحلل مكونات الجلطات الدموية آيضا وغيره من التليفات، واﻹفرازات اللزجة والقشور وغيرها من محتويات اﻹلتهاب المزمن، والمرضى الذين خضعوا للعلاج بسم النحل المخفف(بكامل محتوياته)ﺇستفادوا من جميع هذه المكونات وكانت النتائج هائلة فى تحسن حالة الشم(بل وعودة حاسة الشم تدريجيا) وكذلك قلة كمية الرشح اﻹفرازات، وكذلك فتح فتحتى الأنف الداخليتين دون الحاجة الى عمليات اللحميةADENOMA التى سرعان ما تعود. أعلى الصفحة * خامسا: علاج التهاب أوعية الثدى (آلام الثدى) FIBROADENOMA: تمثل مشكلة التهاب أوعية الثدى مشكلة لدى السيدات- سواء المرضعات منهم أو الآنسات، وقد يلتهب الثدى بسبب وجود ﺇضطراب نفسى...يؤدى الى اضطراب فى الهرمونات الأنثوية(الأستروجين والبروجترون)والمتعلقة بالدورة الشهرية ونزول الدم ولكن الهرمون الأكثر تاثيرا هو هرمون"البرولاكتين"- حيث أن زيادة أفرازه من الغدة النخاميةPITUTARY –يؤدى الى متاعب كثيرة..منها اضطراب الدورة الشهرية أو انقطاعها ومنها عدم حدوث حمل للمتزوجات.. ولكن الألم الذى يحدث بالثدى قد يكون شديدا..فتلجأ المراة الى المسكنات وقد يكون تضخم الثدى بلا ألم..مع وجود افرازات... وقد يتطور الأمر الى حدوث عدوى فى الأوعية الملتهبة ووجود خراجABSCESS وعند اهمال هذا كله يتحول اﻹلتهاب المزمن بالثدى الى ورم خبيث CARCINOMA تؤدى عادة الى قطع الثدى والغدد الليمفاوية تحت الابط.. بما يعد تشويها قبيحا للمراة..ولكنه أرحم من انتشار الورم فى الجسم كلهMETASTASIS والوفاة.وحديثا وجدنا العلاج لكل متاعب الثدى من أول ظهورها- وحتى اذا وصلت للمرحلة من السرطان..فيوجد فريق من الأطباء الجراحين(فى طب عين شمس وغيرها) يقومون باستئصال الورم فقط (دون الثدى).. محافظة على جمال المراة وأحاسيسها. ويتلخص العلاج الذى نقدمه فى تناول ملعقة من خل الاعشاب قبل الأكل صباحا ومساء بما يعنى اذابة الدهون المترسبة حول الأوعية..وضبط الهرمونات(الاتزان الهرمونى) مع استخدام لسع النحل (0.1ملجم تحت الجلد يتصاعد تدريجيا حتى 0.4ملجم فى اربعة أماكن) وقد كانت النتائج هائلة ونسبة الشفاء100% خلال شهرواحد لكافة متاعب الثدى سواء كانت ميكروبية أو غير مكروبية..وبمتابعة الحالات لمدة ثلاثة أشهر تالية وجد عدم اﻹنتكاسة- مادامت تحافظ على نفسها وتبتعد عن الممنوعات الغذائية. أعلى الصفحة * سادساً: علاج اﻹلتهاب الكبدى الفيروسى (HCV (C : عدد المرضى المنتظمين : 200 مريض – عدد السعات 4 فى الجلد يوما بعد يوما – فى 4 أماكن مختلفة والجرعة ( .1ملجم فقط) ومدة العلاج 3-9 شهور حالات المقارنة : 20حالة تعالج بالانترفيرون والريبافيرين والأدوية التى تحافظ على خلايا الكبد نسبة الشفاء : 50حالة شفاء تام باستخدام تحليل وظائف الكبد وتحليل الفيروسات فى الدم BY PCR Ag HCV 50حالة تحسن ملحوظ باستخدام تحليل وظائف الكبد فقط. 50حالة تحسن بطئ بسبب التليف الكبدى(حالات متأخرة). 50 لم تكمل العلاج بعد التحسن الأولى وعادت للعلاج بالأدوية العادية. تمثل حالات اﻹصابة بالفيروس الكبدى(C) حالة من الرعب يبثها الأطباء فى المرضى بمجرد ﺇكتشاف الأجسام المضادة للفيروس فى الدم- عن طريق الصدفة- ولأن فترة الكمون للفيروس طويلة فى الجسم(قد تمتد الى ثلاثين سنة قبل ظهور الأعراض) فلا أحد يلاحظ هذه التغيرات البطيئة . وعادة يكتشف هذا الفيروس فى الدم عند السفر للخارج- حيث تطلب بعض الدول خلو المسافرين اليها من هذا الفيروس- والاصابة بالفيروس الكبدى لها أسباب : منها نقل الدم الملوث(خلال عملية جراحية أو حتى خلع الأسنان) ومنها اللقاء الجنسى(بنسبة 5%)- ومنها البلهارسيا..حيث ثبت أن الفيروس يدخل مع السركاريا للجسم ويسبب تليف الكبد- ومنها أسباب أخرى لا نعرفها ! وعموما فان نقل الدم ونقل الأعضاء والغسيل الكلوى والحقن الملوثة هى الأهم ولكن لماذا لم تصل الأبحاث العلمية الى علاج للفيروس؟ ثبت أن هذا الفيروس يحتوى شريطه النووىRNA على عدد من النيكليوتيدات يزيد على تسعة آلاف- يستطيع الفيروس(بقدرة الله تعالى) تغيير ثلثها كل فترة(أكثر من ثلاثة آلاف)بما يسمى الطفرة الجينيةGenetic Mutation- ولهذا يصعب على أى دواء خارج الجسم التعرف على الفيروس(الذى يغير شكله باستمرار). ويبقى الأمل فى جهاز المناعة الطبيعية فى الجسم- حيث تتعرف عليه الخلايا الدفاعية وتفصل له أجساما مضادة مناسبة تقضى عليه. وعموما فان نسبة 30% من الذين تعرضوا للاصابة بالفيروس الكبدى(C) فان جهاز المناعة الطبيعية عندهم يقضى على الفيروس تماما. دون أية أعراض !! ونسبة 30% أخرى يبقى الصراع بين جهاز المناعة فى صمت. مرة نجد الفيروس فى الدم (POSITIVE) (ايجابى)- ومرة يختفى الفيروس ويكون التحليل(سلبى). وبعد شهور نجد التحليل أصبح (ايجابى) مرة أخرى وهكذا دون آية أعراض مرضية. أعلى الصفحة * أعراض مرض الكبد : ( يكتشف بالصدفة البحتة ) ونسبة 40% تبدأ الأعراض فى الظهور.. وتختلف فى حدتها حسب الحالة النفسية والهرمونية والغذائية..بدءا من سوء الهضم ونوبات الأسهال واﻹمساك والام البطن والكسل والرغبة فى النوم والأرهاق العام وفقدان الشهية وتغير لون الجلد والنزيف من اللثة أو الأنف واصفرار العين وتورم الساقين وتورم البطن (الأستتسقاءASCITIS) ودوالى المرئ. وقد بدأنا البرنامج العلاجى:- بالحالة النفسية.. فبث الأمل بوجود علاج مناعى.. يرفع مستوى المناعة فى الجسم.. وتتحسن الدورة الدموية تباعا. والعكس...فالقول(بعدم وجود علاج للفيروس..ولابد من نقل الكبد) يؤدى الى تدهور الحالة النفسية والصحية...وقد راينا بعض المرضى فى حالة سيئة جداجدا بسبب الأحباط واليأس......أدى ببعضهم الى ببعضهم الى بيع شقته وممتلكاته والجلوس فى انتصار الموت. ولأن الله سبحانه وتعالى أوحى الى سيدنا محمد-ص- أنه"لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله".... والصادق المعصوم لا ينطلق عن الهوى..وجب الأيمان بوجود نظام علاجى...وهذا ما حدث بالفعل مع أكثرمن40% من الحالات التى تحسنت عند العلاج بلسع النحل مع النظام الغذائى والتفاؤل المستمر بالشفاء ان شاء الله. * التفسير العلمى لعلاج فيروسات الكبد يأتى فشل الجهاز المناعى فى الجسم فى القضاء على الفيروس بسبب التغير المستمر فى شكل الفيروسGenetic mutatia ..والذى يربك جهاز المناعة كما يختفى الفيروس لفترة طويلة داخل الخلايا الكبدية وغيرها..ثم يظهربشكل جديد..ورغم أن الكبد يجدد خلاياه التالفة باستمرارHighly regeneration الا أن تكاثر الفيروس قد يكون أسرع..مما يؤدى الى تدهور الكبد سريعا...وبالتالى تورم الجسم بالماء. وعادة ما يكون الشخص المصاب بالفيروس الكبدى مصابا بالبلهارسيا التى تدمر الكبد أصلا..أو مصابا بمشكلات فى جهاز المناعة بسبب فساد الطعام أو السهر أو قلة الحركة والكسل أو الاسراف فى الأدوية التى تقضى على مكونات جهاز المناعة الداخلية. والبرنامج المتكامل للعلاج...يستبعد الطعام التقليدى..ويستبعد الأدوية ويفرض على المريض احترام ساعات النوم بالليل..والحركة بالنهار..حتى يعود للجسم انسجامه..وتعود لجهاز المناعة قوته التى تتناسب مع الحركة الهرمونية فى الجسم والتى ميزها الله سبحانه بخاصية دوريةcircadian rhythm تفسد بتغيير نظام الجسم. أعلى الصفحة ولشرح طريقة علاج الكبد لابد أن نعرف :- أولاً/ الأتجاة العالمى لعلاج خلل الجينات حيث اعتبر العلماء ان أكثر من80% من الأمراض المعروفة ناتجة عن خلل أو عيب جينى فى جينات المادة الوراثيةDNA، ولا يتحقق هذا العلاج الا بتدخل طبى لعلاج الخلل فى هذه الجينات- أى بادخال جين أواكثر لهذه الخلايا- ولكن وجد العلماء استحالة ادخال جين الى كل خلية مصابة كما اضطروا الى استخدام ناقل لهذا الجين ليضعه محل الجين فى الخلايا المصابة بالفيروس أو السرطان. وقد نجح العلماء فعلا باستخدام الناقلات الجينية وهى من عائلة الفيروسات العكسية أى التى تشكل مادتها الوراثية من الحامض النووىRNAوليسDNA حيث خضعت هذه الفيروسات لتعديلات وراثية بحيث تصبح قادرة على احداث المرض ولخطورة هذا الاتجاه فربما تكون هذه الفيروسات سببا فى استثارة الجهاز المناعى مما يؤدى الى تدمير بعضها مع ما تحمله من جينات علاجية ؟؟ وقد يتسبب ذلك فى احداث أمراض غير معروفة- فالفيروسات زودها الله سبحانه بقدرة خارقة على التكاثر وتغيير الشكل وانتاج سلالات جديدة . ثانيا / ولهذا اتجه العلماء الى علاج اسرع باستخدام اسلحة الخلايا الدفاعيةcytokines المتمثلة فى الانترفيرونات والانترلوكيناتInterferons and interleukins . وهى مواد بروتينية لها القدرة على اصطياد الفيروسات والخلايا الجسمية المصابه او المنحرفه وهذا العلاج مشهور الان وله تركيزات مختلفة- وقد جربت على الاف المرضى وهو غالى الثمن جدا- فربما وصل ثمن الحقن من الانترفيرون الى حوالى الفين من الجنيهات ويحتاج المريض بالفيروسات حقن كل اسبوع لمدة سنه..... وفضلا عن غلاء السعر الفاحش.. فان الأثار الجانبية مدمرة..اهمها تدمير نخاع العظام تماما ويصاب المريض الذى يعالج بالانترفيرون بنقص حاد فى جميع خلايا الدم pan cytopenia يظهر ذلك بعد اول حقنه؟؟؟ولهذا وجب التفكير فى اتجاه أخرللعلاج. ثالثا / اتجه العلماء الى تحفيز الخلايا المناعية المساعدةCT helper لانتاج أسلحتها(cytokines) أهمها مادة الانترلوكينInterleukins وخصوصا انواع IL10 IL5 IL2 وكذلك تحفيز الخلايا المناعية typel لانتاج محفزات خلوية اهمها الانترفيرون من الانواع الثلاثة الفا وبيتا وجاما وهذه الاسلحة(البروتينات) هى التى تنقض على الفيروسات والخلايا الشاذة بالجسم وأصبح هذا الاتجاه الأمن هو الأفضل لعلاج الفيروسات وأمراض المناعة الذاتية والسرطان Auto immune Diseases and cancer (حيث تقوم بعض الخلايا المناعية فى الجسم بمهاجمة أعضاء نفس الجسم محدثة تدميرا بها مثل مرض السكر(مهاجمه خلايا البنكرياس) ومرض التصلب العصبى(MS) . والسرطان عبارة عن نمو شاذ للخلايا ونتج عن خلل موجود فى الجينات المسئولة عن موت الخلايا فالسرطان خلل فى الجينات لابد من تصحيحه أو قتل الخلايا السرطانية ليس بالاشعاع والكيماويات والجراحة وحدها ولكن بتحفيز الخلايا المناعية فى الجسم لتؤدى دورها فى التخلص من السرطان... وهذا العلاج الذى نقدمه(سم النحل) يحتوى على بروتينات وأحماض أمينية محفزة للخلايا المناعية لانتاج أسلحتها من الانترلوكين والانترفيرون وهى التى تقضى على الفيروسات وهو رخيص وامن ومتوفر بفضل الله واذا اضفنا اليه استخدام منتجات النحل نفسها(من العسل الطبى النقى وحبوب اللقاح وغذاء الملكات)فقد وفرنا للجسم حاجته من السكريات البسيطة والاحماض الامينيه الضرورية لبناء الخلايا والفيتامينات والاملاح المعدنية وايضا على محفزات الخلايا المناعية. حيث وجدنا تحسنا ملحوظا فى خلايا الكبد والكلى والدم ونخاع العظام وغيرها عند استخدام جرعات صغيرة (من العسل وحبوب اللقاح وغذاء الملكات) مجرد ملعقة طعام ثلاث مرات يوميا(يمكن اذابتها فى نصف كوب ماء)لمدة تتراوح من شهرالى ستة أشهر وكان الله سبحانه ينبهنا الى انه بعد كل هذه التكاليف الباهظة فى الابحاث العلمية والعلاجات الجينية..شفاؤكم فيما ذكرت (يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس ) والمهم هو الابتعاد عن اسباب المرض . أعلى الصفحة سابعا: علاج مشكلات الأوعية الدموية والجلطات العميقة عدد الحالات:- 50حالة تحسن تدريجى. عدد الجرعات:- 2لسعة حول الاوردة التدالية(الدوالى) فى ساق أو حول الجلطة العميقةDVT فى الساق أو2كاس حول نفس المناطق. مدة العلاج:- مرتين اسبوعيا- لمدة من اسبوعين الى ستة اسابيع. حالات المقارنة:- 5حالات من الذين يعالجون باستخدام الهيبارين والدايكومارول. نسبة الشفاء:- 40حالة شفاء تام(نسبة80%) و10حالات تحسن مستمر(دون الشفاء التام) (نسبة20%). ولم تحدث حالات انتكاسة. التفسير العلمى: تتكون الجلطة الداخلية- نتيجة عدة عوامل..منها ركود الدمStagnation—نتيجة الكسل وقلة الحركة ووجود الدوالى ومنها العوامل النفسية.. مثل الغضب الشديد الذى ينتج عنه ارتفاع ضغط الدم وتجلطه..ومنها الحمل...الذى يقلل من عودة الدم فى الاوردة نتيجة لضغط الجنين على أوعية الساق فيؤدى الى ترهل الاوردة بالساق وبالتالى ورم الساق ورغبة فى الحكة(الهرش) وشعور بالألم فى الساقين، ومنها وجود كميات كبيرة من دهون الدم...ومنها عوامل أخرى- وتتكون الجلطة أيضا فى الأوردة المتدلية بسبب الدوالى التى تقلل وصول عوامل اذابة الجلطات فى الدم. والله سبحانه خلق عدة عوامل لاذابة الجلطات فى الدمFibrinolytic System- والجلطات الداخلية قد تكون جلطة دهنيةFATS وخاصة فى مرض السكر وقد تكون جلطة Colony نتيجة تجمع عدد هائل من البكتريا فى حالات العدوى وقد تكون جلطة دموية خاصة وقد تكون جلطة مكونة من أكثر من عامل ( دهون + بكتريا + عوامل الدم) . أعلى الصفحة ولكن لماذا ومتى تتكون الجلطات ؟ وقد تتكون الجلطات الدموية نتيجة تصلب الشرايين –Arteriosclerosis- وذلك بسبب ترسب الدهون أو الكوليسترول على جدار الأوعية الدموية ، مما يجعل الوعاء الدموى يضيق ويفقد مرونته ويتصلب وبالتالى يعوق مسار الدم الى أجهزة الجسم واخطرها القلب .. حيث ينتج عن ذلك ضيق شرايين القلب نفسه والذى ينتج الما شديدا فى الصدر مثل ذبح السكين يسمى " الذبحة الصدرية " ثم يفسد الوعاء بعد ذلك مما يؤدى الى موت جزء من عضلة القلب – Infarction وقد ينتج عن الدهون الزائدة فى الدم زيادة لضغط الدم مما يؤدى الى أنفجار الاوعية وحدوث النزيف فى المخ أو خلف العين أو فى أى جزء من الجسم . والطبيعى أن الاوعية الدموية تفرز مادة تمنع التصاق الدهون بها باستمرار ، ولكن مع الكسل وقلة الحركة والتدخين وأرتفاع ضغط الدم يقلل أفرازه هذه المادة فتترسب الدهون على جدار الاوعية ويحدث تصلب الشرايين والجلطات ، والنشاط والحركة من أهم محفزات افراز هذه المواد التى تمنع التصاق الدهون بالاوعية الدموية – ويعتبر مرض السكر والاسراف فى تناول الطعام من أهم أسباب ترسيب الدهون على الاوعية الدموية وأيضا والطبيعى أن تتكون الجلطة الدموية عند حدوث جرح فى أى وعاء دموى حيث يشترك جدران الوعاء الدموى نفسه مع الصفائح الدموية مع عوامل التجلط الاخرى فى تكوين جلطة سريعة خلال دقائق من حدوث الجرح (3-Cool تسد الجرح ويقف النزيف ، وبعد تكوين الجلطة الدموية .. والتئام الجرح تأتى عوامل أخرى تذيب الجلطة ، وتعيد الدم الى سيولته ومنها الكبد (المسؤل عن تكوين عوامل التجلط) وهو المسؤل عن تثبيط عوامل التجلط بعد تكوين الجلطة ، ومنها كرات الدم البيضاء الأكولة – Macrophage- - والتى تلتهم الزائد من عوامل التجلط ومنها الرئة وفيها ترشيح للدم Pulmonary bed – Filtration- وﺇصطياد الجلطات وﺇذابتها بواسطة خلايا الحويصلات الكبيرة ومنها عوامل تثبيط عوامل التجلط ومنها جهاز ﺇذابة الالياف – Fibrinolytic- System والصفائح الدموية: وهى المسئول الأول عن تكوين الجلطة الدموية- ثلثها موجود بتيار الدم والثلث الاخر فى الطحال، والثلث الاخير يسد الفجوات الموجودة فى أوعية الدم. ولكن ماهى عوامل تثبيط تكوين الجلطات؟ وتشمل عدة مواد منها :- 1- مضاد التخثر(3)-Anti thrombin وهو ينشط جدا بزيادة الهيبارين. 2- البروتينC وهو ينشط فى وجود بروتين آخراسمه (S)- وفى وجود فيتامينK. 3- الهيبارين المساعد Heparin Cofactor 4- جزيئات الجلوبيلولينات مثل 2 macroglobulin 2 anti plasmin 1 anti trypsin 5- مثبط البروتين المكمل-(C1) Complement 1 esterase inhibitor وماهو جهاز اذابة الجلطات Fibrinolytic system؟ يتكون من عدة بروتينات مثل البلازمينوجين الذى يصنع فى الكبد وينشط الى البلازمين- الذى يحول الألياف المتماسكة الى اجزاء دقيقة يسهل ابتلاعها بواسطة كرات الدم البيضاء. ولهذا الجهاز أهمية كبرى! بتنظيف انسجة الجسم بعد الالتهابات(مثل الالتهاب الرئوى)، والمحافظة على أوعية الجسم مفتوحة باستمرار،واذابة أية جلطات تتكون فى الجسم أو الأوعية، وينشط هذا الجهاز بعوامل داخلية فى الجسم وبعوامل خارجية مثل الادوية الخافضة للسكر وسموم العقارب والتعابين(وسم النحلBee venom) وهو موضوع هذا البحث وانزيم (streptokinase) الذى تفرزه البكتريا ويثبط بكل عوامل التثبيط السابق ذكرها. ويعد سم النحل المستخدم فى هذا البحث من أهم العوامل الخارجية التى تقوم بتنشيط جهاز اذابة الجلطات...وهو لايشبه الأدوية الأخرى فى تركيبه (كما سبق)..فهو ينشط الكبد، وينشط كرات الدم البيضاء، وينشط عوامل تثبيط تكوين الجلطات السابق ذكرها.