السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم بذكر الله ومحبته
موضوع اردت التطرق إليه يخص التعامل مع الأبناء، لدي ابن يبلغ من العمر حوالي 4 سنوات ونصف واتعامل معه بمنطق الصداقة والإقناع، معه ومع أخيه الذي يصغره بسنه، بمنطق الصداقة والإقناع، أضطر دائما لإقناعه وتقديم ادلة وحجج وطبعا يجب ان يكون ذلك دون كذب مع مصداقية في الأقوال والأفعال.
المشكلة او الإستفسار أنني أصبحت دائما مضطرا لإيجاد حجج ومحاولة الإقناع وكما تعرفون انه من الصعب جدا إقناع الأطفال خاصة إذا رغب في شيء. فإن كان التلفاز مفتوح لكي اتفرج معهما لابد من تقاسم الوقت والإقناع، إن كنا سنخرج خارج المنزل، لا بد من ان أبين له أن اختياره خاطيء. في حين لو اتبعت رأيه، سنعيش دائما في مدينة الألعاب.
وطبعا تصوروا كل مرة وانت تجيب وتتكلم، كما يقال "وجع راس" وزيد على ذلك ضغوط العمل والحياة.
صراحة، احيانا أظن أن أسلوب فرض الأمر مع الأطفال دون إقناع يكون مجديا او الضرب الخفيف يفيد، هل كنا مدللين كأطفال اليوم، طبعا لا والحمد لله عشنا بخير ونحب اباءنا وامهاتنا ونحترم كبيرنا.
صراحة اصبحت أخاف يوما ان يأتي إبني ويقول لي بابا هذا حقي أو يا سي فلان ليس من حقك فعل كذا او كذا ويجب عليك كذا وكذا. !!!!!
أليس خوفنا على أبنائنا قد يولد فيهم ما أسميه الثقة المفرطة والتي قد تولد "الديمقراطية بين الأباء والأبناء" وطلب الحقوق والوجبات علنا.
فما رأيكم ؟