أحداث بارزة من تاريخ الجزائر
أحداث بارزة من تاريخ الجزائر
جمعية العلماء المسلمين (05 ماي 1931)
ظهرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في ظروف متميزة يمكن اختصارها فيما يلي:
- احتفال فرنسا بالذكرى المئوية للاحتلال، 1830-1930 و مارا فق هذا الاحتفال من افتخار بالقضاء على الشخصية الجزائرية.
- تجنيس كل المولودين بالجزائر من أبوين أجنبيين وإعطائهم امتيازات معتبرة.
- الاعتداء الصّارخ على الحريات الأساسية للمواطنين و التضييق على الصحافة الجزائرية و المدارس العربية و محاربة القضاء الإسلامي.
- بروز كتلة من النخبة المثقفة ثقافة فرنسية تدعو إلى إدماج الجزائر والذوبان في الحضارة الفرنسية.
- تشجيع الجاليات اليهودية للهيمنة على النشاطات الاقتصادية ومنحها امتيازات خاصة.
في ظل هذه الظروف تأسّست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين يوم 05 ماي 1931 بنادي الترقي بالعاصمة، وتشكّلت من أبرز العلماء الجزائريين في هذه الفترة منهم: عبد الحميد بن باديس، البشير الإبراهيمي، الطيب العقبي، العربي التبسي ... وانتخب الشيخ عبد الحميد بن باديس رئيسا للجمعية.
حدّدت جمعية العلماء برنامجها في قانونها الأساسي الذي تضمّن 24 فصلا، وفي مقدمة هذه الأهداف، المحافظة على الدين الإسلامي ومحاربة الخرافات والبدع و إحياء اللغة العربية وآدابها و تمجيد التاريخ الإسلامي وآثاره.
واعتمدت الجمعية في نشاطها على وسائل معروفة كالمسجد، والمدارس الحرة للتعليم والتربية وتكوين الإطارات والنوادي للنشاطات الثقافية وكذا الصحافة لنشر أفكارها وخاصة صحيفتي الشهاب و البصائر.
هذا النشاط المميز للجمعية جعلها في وضع لا يحسد عليه.
المؤتمر الإسلامي جوان 1936 -بحي باب الوادي-
عرفت فترة الثلاثينات في الجزائر نشاطا سياسيا مكثفا مثلته مختلف تشكيلات الحركة الوطنية، مع وصول الجبهة الشعبية للحكم في فرنسا وإظهارها في بداية أمرها انفتاحا على مطالب الحركة التي توحّدت لأول مرة في اجتماع تاريخي عقد بالعاصمة في شهر جوان 1936 وعرف هذا الاجتماع بالمؤتمر الإسلامي، . وكانت مطالب المؤتمر تتمثل في:
- إلغاء المعاملات الخاصة بالجزائريين.
- إلغاء المحاكم العسكرية. المساواة بين النواب المسلمين و الفرنسيين.
- اعتبار اللغة العربية لغة رسمية إلى جانب الفرنسية .
- تحرير الدين الإسلامي من سيطرة الدولة الفرنسية ،.....الخ
بيان 10 فيفري 1943
هو بيان أصدره زعماء ينتمون إلى مجموعة من الأحزاب الجزائرية أثناء الحرب العالمية الثانية لمواجهة القوانين الاستثنائية التي قامت بها فرنسا للتضييق على الحركة الوطنية عبر إغلاق المساجد والمدارس العربية وتشديدها للرقابة على الجمعيات (خاصة جمعية العلماء المسلمين) ومصادرتها للصحف والجرائد وفرض الإقامة الجبرية على زعماء الأحزاب والجمعيات، أو سجنهم...
قدمت نسخا منه إلى الحاكم العام وممثلي الحلفاء (بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وإلى الحكومة المصرية مطالبين ب:
- إدانة الاستعمار والقضاء عليه.
- منح الجزائر دستورها الخاص والذي يتضمن:
o جرية جميع السكان والمساواة بينهم دون تمييز ديني أو جنسي.
o الاعتراف باللغة العربية كلغة رسمية بجانب اللغة الفرنسية.
o حرية الدين وتطبيق قانون فصل الدين الإسلامي عن الحكومة الفرنسية.إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين من جميع الأحزاب.
قانون (دستور) 1947:
أوجدت الحكومة الفرنسية طريقة جديدة لضرب الجزائريين والقضاء على طموحاتهم أداة أسمتها القانون الجزائري 1947 الذي صادق عليه المجلس الوطني الفرنسي يوم 20 سبتمبر 1947. رحب به المستوطنون ورفضه الجزائريون شعبا وأحزابا.
هذا القانون جيء به لامتصاص غضب الشعب والحركة الوطنية بعد أحداث 08 ماي 1945 وما تلاها من مجازر شنيعة لم تحاسب عليها إلى اليوم، ومرة أخرى أثبت هذا القانون (الدستور) أنه يرسخ للوجود الاستعماري ويميز بين الجزائريين والفرنسيين، وستبعد فكرة الحرية من أذهان شعب الجزائر... ومما جاء فيه:
- ساوى بين الأقلية الأوربية (800 ألف مستوطن) والأغلبية الجزائرية (9 ملايين) في التمثيل داخل البرلمان.
- منح الامتيازات للأقلية الأوربية.
- تجاهل طموحات الشعب المتمثلة في تقرير المصير.
هجومات 20 أت 1955
- دام التحضير لها حوالي ثلاثة أشهر في سرية تامة و كانت تهدف إلى:
- إعطاء الثورة دفعا قويا من خلال نقلها إلى قلب المناطق المستعمرة في الشمال القسنطيني.
- اختراق الحصار الحربي المضروب على المنطقة الأولى - الأوراس والقبائل.
- رفع معنويات جنود جيش التحرير.
- تجسيد التضامن مع الشعب المغربي الشقيق في ذكرى نفي السلطان محمد الخامس (20 أوت).
بدأت الهجومات في منتصف نهار 20 أوت 1955( الموافق لأول محرم 1375 هجرية) بقيادة البطل زيغود يوسف، وشملت أكثر من 26 مدينة وقرية بالشمال القسنطيني.
وقد ردّت السلطات الفرنسية بوحشية لا نظير لها على الهجومات الجريئة لجيش التحرير الوطني ، إذ شنت حملة توقيف وقمع واسعة استهدفت الآلاف من المدنيين الجزائريين وأحرقت المزارع وقصفت القرى جوا وبرا. وقامت بتسليح الأوربيين الذين لجؤوا إلى الانتقام من المدنيين. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في ملعب فيليب فيل PHILLIPEVILLE سكيكدة أين حشرت الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، وأعدمت العديد منهم .
وقد ذهب ضحية الحملة الإنتقامية ، ما يقارب الـ12000 جزائري.
إضراب الثمانية أيام 28 جانفي 1957
باقتراح كل من عبان رمضان و العربي بن مهيدي و يوسف بن خدة وذلك قبيل فتح ملف القضية الجزائرية في اجتماع هيئة الأمم المتحدة، وكانت أهداف الإضراب تتمثل في:
- تعبير الشعب عن ثقته المطلقة في جيش وجبهة التحرير الوطني .
- إشعار الوفود الدولية في نيويورك بالوضعية القائمة في
- إسقاط ادعاءات الاستعمار القائلة بأن الثوار عناصر لا علاقة لهم بالشعب.
اعتصم الجزائريون في بيوتهم ، وتوقفت مختلف الأنشطة في المدن، خلف الإضراب نتائج نذكر منها أنه:
- عبر من خلاله الشعب على تمسكه وثقته بجبهة وجيش التحرير الوطني ، كممثل شرعي ووحيد له.
- انتصار سياسي في المجال الدولي بمناقشة دامت في قضية الثورة الجزائري لفترة أكثر من عشرة أيام ومطالبة فرنسا بالاتجاه تحو الحل السياسي (المفاوضات مع جبهة التحرير).
العدوان على ساقية سيدي يوسف 08/02/1958
تقع ساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية وكانت قاعدة خلفية تستخدم للعلاج واستقبال المعطوبين، كان ذلك بعد يوم واحد من زيارة روبر لاكوست للشرق الجزائري. وقد بلغ عدد الشهداء 79.
مظاهرات 11 ديسمبر 1960
خرج فيها الجزائريون لتأكيد مبدأ تقرير المصير للشعب الجزائري وضد سياسة الجنرال ديغول والمعمرين الرامية إلى الإبقاء على الجزائر جزءا من فرنسا، واستجابة لنداء جبهة التحرير حيث ارتكز ديغول على هؤلاء المعمرين لمساندة سياسته أثناء زيارته لعين تموشنت يوم 9 ديسمبر 1960.
بدأت بتجمعات شعبية في الساحات العامة عبر المدن الجزائرية كلها، كساحة الورشات (أول ماي حاليا)، وتوسعت المظاهرات لتشمل العديد من المدن الجزائرية و دامت المظاهرات أزيد من أسبوع .
مظاهرات17 أكتوبر 1961
هي صورة مصغرة لنضال فيدرالية جبهة التحرير في فرنسا، وقد لبى أغلبية المغتربين نداء الواجب،وطالبوا في هذه المسيرة بالإفراج الفوري عن المعتقلين في السجون الفرنسية وكانت النتيجة حمام دم حول لون نهر السان بباريس إلى اللون الأحمر.
خطا شال وموريس
بهدف عزل الثورة عن تونس و المغرب بغلق الحدود بخطين مكهربين من الأسلاك الشائكة يمثلان حاجزا على الحدود الغربية والشرقية للجزائر لمنع دخول المجاهدين من المغرب و تونس.
سميا باسم آندري موريس و شارل موريس على مسافة 750 كلم.اعتمد على تقنيات جهنمية (تزويدهما بكل وسائل الفتك بالأشخاص من ضغط كهربائي عالي (30 ألف فولط) وألغام مختلفة الأنواع وأجراس الإنذر ولا زالت بعض ألغامه تنفجر بين الفينة والأخرى على سكان الحدود . كل ذلك لمنع إدخال الأسلحة عبر الحدود بعد استقلال تونس والمغرب.
منظمة منظمة الجيش السري OAS منظمة الجيش السري:
منظمة إرهابية قادها المستوطنون، ظهرت بعد دعوة الجنرال دوقول جبهة التحرير الوطني إلى التفاوض في 14 جوان 1960 والتي اعتبرها المستوطنون ردّة.
أهدافها:
الدفاع عن فكرة "الجزائر فرنسية".
تعبئة الرأي العام الفرنسي حول فكرة الحفاظ على الجزائر فرنسية .
التصدي لسياسة ديغول ومحاولة الإطاحة بنظامه.
عرقلة المفاوضات بإشاعة حالة من الرعب وممارسة التهديدات و الضغوطات على حكومة ديغول.
وسائلها:
- تخريب المصالح الحيوية .
- التصفية الجسدية للإطارات الجزائرية .
- اغتيال المؤيدين لسياسة ديغول.
أعمال السطو و النهب للبنوك ومصالح البريد.
- خلق جو من الإرهاب المنظم.
-توزيع المناشير التحريضية واستعمال البث السري الإذاعي والكتابات الجدارية.
-القتل الجماعي والفردي لكل من يعترض برنامجها .
جرائمها:
- قتل المساجين في زنزانات مراكز الشرطة مثلما وقع في مركز شرطة حسين داي.
-تنفيذ سلسلة من التفجيرات قدرت بنحو2293 تفجير مابين سبتمبر 1961 و مارس 1962 أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 700 ضحية .
- تصعيد العمل الإجرامي للمنظمة بعد التوقيع على وقف إطلاق النار، من ذلك إطلاق عدة قذائف مدفعية على أحياء سكنية بالقصبة السفلى يوم 20مارس1962أودت بحياة 24 شخصا و59 جريحا وتفجير سيارة ملغمة قرب ميناء الجزائر مما خلّف 62 قتيلا و110 جريحا في صفوف العمال ( الحمالون).
- الحرق العمدي للمؤسسات منها ما أصاب مكتبة جامعة الجزائر في 7جوان 1962 حيث أتى على أزيد من 600 ألف كتاب .
- حرق مكاتب الضمان الاجتماعي ، المدارس و المستشفيات .
الحكومات الفرنسية التي أسقتها الثورة الجزائرية
- حكومة بيير مانداس فرانس (نوفمبر 1954 -05 فيفري 1955 )
- حكومة ادغار فور (فيفري 1955 - جانفي 1956 )
- حكومة غي موللي ( جانفي 1956 - 21 أفريل 1957)
- حكومة بورجيس مونوري (مارس 1957 - 30 سبتمبر 1957)
- 6- حكومة فيليكس غايار ( نوفمبر 1957- أفريل 1958)
- حكومة بيير فليملان (أفريل - ماي 1958)
- . حكومة ديغول الأولى والجمهورية الرابعة ( 1جانفي - 28 ديسمبر 1958)
مع تحياتي وانشاء الله نكون قد افدبكم بشيئ