طفولة بريئة فى بيت من بيوت الله ..!!
تقول أخت لنا في الله :
ذات يوم من الايام ذهبت لاصلى فى مسجد من المساجد القريبة من بيتى ورأيت هناك موقف غريب لسيدة مسنة
وجدتها تصرخ فى وجه طفلة لم يتجاوز عمرها التاسعة قائله لها :
اتركى المصحف فلا يهلكه ويمزعه غيرك انتى وامثالك فقمت وطلبت واخذت الطفله جانبا وقولت لها بصوت هادىء هلا قرأتى لى حبيبتى من المصحف فوجدت انها على درايه بالقراءه من المصحف وقالت لى انا الآن احفظ القرآن الكريم مع مع...لما
وجدتها تحفظ ما شاء الله عدة سور من القرأن الكريم فتحدثت معها بأسلوب بسيط وبابتسامة تناسب طفولتها الجميلة وقولت لها لا تتركى حفظ القرآن الكريم واستمرى بالمجيء الى بيت الله ولا تحزنى من هذه السيدة فهى فى مقام جدتك
والله انى كنت مبهورة وفرحة بهذه الطفلة
ولكنها لفتت نظرى لشيء مهم الا وهو اين تشجيع الكبار لصغارهم ؟
نعم فهذه رساله الى كل أب وأم وأخ وأخت وجد وجدة
شجعوا صغاركم على تعاليم وحفظ كتاب الله
فمن الذى سيقرا ولا اقول سيحفظ كتاب الله اذا كان الكبار هجروا القرآن والصغار فى طريقهم لهجروا فماذا نحن فاعلون هل نكتفى بوضع المصاحف فى المكاتب الانيقه والاكتفاء فقط بمسح الاتربة من على المصاحف وعندما يموت لنا شخص عزيز علينا نقترب من المصحف الموضوع فى المكتبة من سنوات هل هذا اصبح مصير كتاب الله ؟
انا لا اعمم ولكن قد تكون الاغلبيه على هذا الوضع مع الاسف و الله المستعان
ارجو ان يسامحني الاصدقاء عن الغياب الكبير لي بسبب الامتحانات
عبد القادر