منتديات ابو الحسن التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمي ترفيهي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا تخف من الاختبار ابدا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dj karima

dj karima


المساهمات : 3639
تاريخ التسجيل : 22/09/2011
العمر : 36
الموقع : بلدية وادي الفضة ولاية الشلف

لا تخف من الاختبار ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: لا تخف من الاختبار ابدا    لا تخف من الاختبار ابدا  I_icon_minitimeالخميس يناير 05, 2012 1:32 pm

اخي او اختي معكم عبد القادر يا ايها
الطالب العزيزنقلت لك هذا الموضوع الشيق من أحدى المنتديات التربوية سعيا
إلى تنبيهك وتوضيح لك مايمكن فعله أيام الامتحان وأنت مقبل على (المتحانات
النهائية والختبارات الفصلية متمنيا ان يحقق الفائدة التي من أجلها نقل
هذاوراجيا من صاحب الموضوع المعذرة والصفح لتصرفي دون إذنه لأني أظن أن
الهدف واحد مع الجميع وهو مصلحة ابنائنا الطلاب .
دائما
نجدمع بداية موسم الامتحانات تبدأ حالة من القلق تدب في قلوب الطلاب
وذويهم وتتميز هذه الفترة بالخوف الشديد والتوقع بحدوث أشياء أو نتائج غير
مرضية.. والقلق الذي يعتري بعض الطلاب قبيل بدء الامتحانات لا يعدو كونه
حالة انفعالية تصيب الممتحن وتكون مصحوبة بالتوتر والتحفز وحدة الانفعال
والانشغالات العقلية. مما يؤثر ذلك سلبا على إمكان التركيز وفي كثير من
الأحيان يكون ذلك أمرا طبيعيا مطلوبا لتحقيق دفعة نحو العمل والإنجاز
المثمر.
ويعرف الخوف
الخوف
هو رد فعل طبيعي يقوم به الجسم عند وجود أي خطر ما، ولكن إذا زاد عن حده
يسمى بالتوتر أو القلق وإذا وصل إلى مرحلة الانهيار يسمى Panic altack.
الأسباب التي تؤدي للخوف
من أهم أسبابه:
•أسباب شخصية: حيث يكون الطالب حساسا جداً بحيث يصعب عليه تحمل الضغوطات الشديدة وهذه حالات نادرة لذلك.
•أسباب خاصة بالمدرسة:
وهي كون المدرسة تجعل الامتحانات تجربة فيها الكثير من التحديات والصعوبات
للطالب، غير المفهومة وتعتمد على الامتحان بشكل كلي لتحديد مستوى الطالب
من غير وجود تقييم شفوي له الأمر الذي يضع الطالب في جو فيه الكثير من
الرهبة والخوف والتوتر.
•أسباب خاصة بالعائلة:
وهي الضغط الشديد على الابن أو الابنة أثناء فترة الامتحان، والوعيد بأن
الفشل في الامتحانات يتبعه عقوبة شديدة وتوبيخ شديد. أيضا عدم متابعة
الطالب لدروسه طوال السنة، وترك كمية كبيرة من المعلومات إلى الأيام
الأخيرة قبل الامتحان. إضافة إلى أمر مهم جداً وهو مقارنة الطالب بإخوانه
المتفوقين والتقليل من شأنه.
•أسباب خاصة بالمادة: ففي بعض الأحيان تكون بعض المواد شديدة الصعوبة على الطالب أو لا يكون تحصيله فيها بالمستوى الذي يرضيه.
الأعراض المصاحبة لحالة الخوف والقلق
بعض
الطلاب يعاني من أعراض فيزيائية مثل الصداع الشديد والغثيان والدوخة
والشعور بالحرارة والتعرق المستمر وأحيانا بالإغماء. بعضهم يعاني من أعراض
أكثر شدة مثل اضطرابات نفسية تصاحب الفيزيائية مثل اضطراب نفسي شديد
كنوبات البكاء العالية بدون سبب والشعور بالهيجان وعدم الاستقرار والتركيز
والتوتر الشديد.
والمشكلة تكون هنا عندما يؤثر هذا القلق على القدرة
على التفكير والإجابة الصحيحة ويصاب الطالب بتضارب في الأفكار تفقده
القدرة على الإجابة عن أسئلة الامتحان أو يصاب بالانهيار التام وهذه حالات
نادرة جداً حيث أن معظم الطلاب يتغلبون على هذا القلق ويستطيعون التعامل
معه.
يمكن للطالب أو الطالبة التغلب على هذا القلق من خلال التالي :-
1-
بالاستعداد الجيد للامتحانات عن طريق الدراسة المسبقة الجيدة المنتظمة
طوال أيام السنة الدراسية وعدم تأجيل الدراسة إلى الأيام الأخيرة قبل
الامتحانات. على الطالب أن يضع نفسه في امتحانات متكررة يجريها على نفسه
في المنزل، مثل أن يحاول حل كثير من أسئلة الامتحانات السابقة في وقت محدد
حتى يتعود على جو الامتحانات ويصبح مهيئاً لهذا الجو قبل الامتحان النهائي
وضرورة تأمين حياة صحية أو نمط صحي جيد وخاصة في فترة الامتحان ـ كالحصول
على ساعات نوم كافية والتغذية الجيدة الصحية عن طريق وجبات الطعام
المتوازنة والصحية ومراعاة ضرورة ترك ساعة يومياً لعمل رياضة يفضلها
الطالب كالمشي أو الجري أو السباحة، وأيضاً ترك وقت للترفيه عن نفسه سواء
مع الأصدقاء أو العائلة بحيث لا يتعارض مع ساعات الدراسة والاستذكار.
2.على
الطالب أن يفكر بطريقة إيجابية قبل الامتحان مثل أن يقول لنفسه «لقد درست
جيداً لذا سوف أستطيع اجتياز هذا الامتحان وإجابته بسهولة تامة محاولة
السيطرة على الأفكار التي تكون مصحوبة بالكثير من الخوف والقلق وإيقافها
مثل مقارنة الطالب لنفسه بزملائه الآخرين أو تفكيره ماذا سيقول عنه
الآخرون عند فشله في الامتحانات.
3.قبل النوم ضرورة التأكد من تحضير
الأدوات اللازمة للامتحان كالأقلام والأوراق، الأدوات الخاصة بالامتحان
والتأكد من موعد الامتحان ومكانه.
4.حاول أن تحصل على ساعات النوم الكافية قبل الامتحان مع وضع المنبه لإيقاظ الطالب في الوقت المناسب.
5.الذهاب للامتحان في الوقت المناسب، وذلك لا يكون مبكراً جداً أو متأخراً في الوصول إلى اللحظة الأخيرة.
6.عدم التحدث مع زملائه الطلاب في موضوع الامتحان أو المادة التي سيقدم فيها الامتحان مباشرة قبل دخول الامتحان.
7.يجب أن تكون قاعة الامتحان في مكان هادئ بعيدا عن الضجيج أو ما يقطع حبل تفكير الطلاب.
8.عند توزيع أوراق الامتحان على الطالب أن يحاول الاسترخاء عن طريق أخذ نفس عميق وإخراجه ببطء من 5 - 10 مرات.
9.على الطالب قراءة أسئلة الامتحان بتركيز وتعمق والاستفسار من الملاحظ عن الأسئلة المبهمة أو غير الواضحة.
10.ركز في إجابة الأسئلة الخاصة بك وعدم التركيز على ما يفعله غيرك من الطلاب أثناء الامتحان.
11.إذا
شعر الطالب بالتوتر عليه أن يمد يديه ورجليه عدة دقائق وأن يعيد تمرين
التنفس ويفكر بطريقة إيجابية بأنه يستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة.
12.إذا كانت الأسئلة صعبة ـ على الطالب أن يبدأ بالأسئلة التي يعرف إجابتها ويترك الأسئلة الصعبة لما بعد ذلك.
13.عند الانتهاء من الامتحان أعط نفسك فرصة كافية من الترفيه مع أصدقائك أو عائلتك قبل البدء بالدراسة للامتحان التالي.
دور المدرسة في دفع حالة القلق المصاحبة للممتحن :-
ضرورة
توفير صالات بعيدة عن الضوضاء وضحة الانارة ذات تهوية جيدة للامتحانات
وعلى الأساتذة المراقبين أن يتحلوا بوجوه سمحة ومعاملة الطالب بطريقة فيها
الكثير من الشعور بالأبوة والحنان والاحترام فهم يتعاملون مع ابناء واخوة
لهم فلابد من توفير الجو المناسب لاداء الاختبارات وهذا الكلام ليس به
دعوة للسماح بالغش فنحن مربون نربي على الاخلاق الفاضلة الحميدة لا على
الغش والفوضى ولكن نعامل ابناءنا باحترم وعطف ومودة ورحمة ومحبة .
وفي جانب اخرى قراة هذا المقال
أكاديميون وتربويون يطالبون بإعادة صياغة الاختبار النهائي التقليدي وتقسيمه إلى عدة اختبارات
أكد
عدد من الأكاديميين والتربويين أن هاجس خوف ورعب الامتحانات الذي يتعرض له
طلابنا لا مفر منه في ظل الطريقة التقليدية التي تنفذ بها وزارات التربية
والتعليم بالوطن العربي وتعتمد على الحفظ دون الفهم خصوصاً ونحن نعيش في
وضع من التدفق وانفجار المعلومات المختلفة. وطالبوا الآباء بعدم ربط
نجاحهم بنجاح الابن وتحقيقه درجات عالية ما يجعله يعيش في خوف وقلق،
مطالبين بالحرص على تقديم التحفيز والتشجيع الذي يدفع الطلاب للدخول في
الاختبار باطمئنان.حول الاختبارات وطريقة التعامل المثلى كان هذا الرصد:في
البداية تناول الدكتور محمد عبدالغني هلال مدرب عميد المعهد العالي
للتعاون ورئيس مجلس إدارة مركز تطوير الأداء والتنمية بجمهورية مصر
العربية أسلوب الاختبارات قائلاً: بالنسبة لتقييم الاختبارات فيقودها
مجموعة من الأساتذة والخبراء المطلوب أن نغيرهم بدماء جديدة وأفكار جديدة
تستطيع أن تستفيد من ما يحدث من ثورة في المعلومات والاتصالات، وأوصي
الموجهين والموجهات على الأخذ بالأساليب الحديثة للاختبارات وأن تغير
استراتيجيتها في الامتحانات التقليدية التي تعتمد على الحفظ إلى
الاختبارات التي تعتمد على القدرة والاستفادة من المعلومات, فكلما اعتمد
الاختبار على الحفظ كلما أدى إلى الخوف, فالقدرة على الحفظ تختلف من شخص
لآخر ولم تعد معياراً للكفاءة ولكن ما هو معيار الكفاءة؟ من الذي يستطيع
أن يحصل على المعلومة ويوظفها لخدمة الهدف؟ وهنا التوجه الجديد أن تكون
الامتحانات عبارة عن تمارين وتطبيقات وحالات تختبر القدرة على توظيف
المعلومات لإدارة الموقف والواقع وليس سرد المعلومات, لأن التدفق وانفجار
المعلومات لن يمكننا أن نحفظ كل المعلومات التي حولنا مهما كان.
د.
أحمد بوزبر وكيل وزارة التعليم العالي سابقاً بدولة الكويت ودكتوراه
الفلسفة في التربية علل رعب الاختبارات لدى الطلاب إلى 3 أسباب قائلاً: في
اعتقادي أن رعب الاختبارات نحن الذين أوجدناه, فبعد أن أوجدناه وأردنا أن
نتخلص منه لم نستطع. وهذا الرعب عند الأبناء سببه 3 أمور في اعتقادي
الشخصي؛
أولاً: هناك ما يسمى بتسعير التعليم
أعني أن التعليم مسعّر بمعنى أنه كم صدر من امتحان كم وافق لك وكم نسبة
الصح إذن أنت تنجح. مما جعل الطالب يقيس نفسه بهذا السعر فتسعير التعليم
هو الذي جعل الطالب يعيش في رعب وخوف.
السبب الثاني في رعب الطلاب: وهو
توقعات البيت من الابن عالية جداً برفع سقف النجاح أن يكون أبناؤنا كلهم
بتقدير امتياز, فعندما رفعنا سقف النجاح عند الأبناء كوّن خوفاً ورعباً
عندهم وهنا يضرب الدكتور بوزبر مثالاً من أسرته إذ يقول: لدي أحد أبنائي
ولا أخجل أن أقولها أمام الناس كلهم حصل على معدل متوسط بينما والده يدرب
دورات في بلاد العالم, فالأمر عادي جداً بالنسبة لي, لأن هذه هي قدرات
الطالب وهناك أسر مثلاً لديها طالب لو حصل على 94.5% لقيل له بندم ليتك
حصلت على 95% بدلاً من أن نبارك له على هذه الدرجة.
السبب الثالث: نتيجة التزايد العددي على الوظيفة,
أصبح واقعنا الحالي أن خريج التعليم الذي يتعب والذي لا يتعب سوف يوضعان
سوياً بالطابور بحثاً عن الوظيفة فم الذي نتج عندنا بعد ذلك؟ ماذا يقول
الطالب لماذا أتعب وأتميز إذا كان التميز والتعب مسعّراً أو من أجل أن
يرضى والدي عني على إنجازي أو في النهاية سوف أصف في الطابور انتظاراً
للوظيفة الحكومية.ولعلاج هذه المسببات يجب تفكيك هذه المسببات ويجب أن
يفهّم الطالب بأن التعليم ليس بسعر, القضية ليست بكم تعرف وكيف وصلت إليه,
القضية ليست بأن الطالب لا بد أن يحصل على امتياز القضية هل أنت أيها
الطالب راض عن هذه النتيجة أم لا؟ هل هذا حدك أم باقي عندك نفس أيضاً، في
عملية التوظيف لا يصف جميع المتقدمين سواسية فيجب أن نضع المتميزين في صف
والأقل منهم في صف آخر حتى أشعر الطالب وأنا أتميز أنني سأكون متميزاً
حينما أتقدم على وظيفة.
موروث تعلمناه في التعليم
فيما
يرجع د خالد المريفع مستشار تنفيذي وأستاذ بالهيئة العامة للتعليم
التطبيقي والتدريب ويعمل في وزراة التربية والتعليم بدولة الكويت سابقاً،
إلى أن رعب وخوف الاختبارات إلى موروث يتلقاه كل جيل قادم فيقول: اختبارات
الثانوية ما هي إلا شيء منفصل عن نظام متكامل, ورعب الامتحانات هو نتاج
لموروث تعلمناه في التعليم بأن تدرس سنة كاملة إلى أن يأتي اليوم الموعود
وهو موعد الاختبار النهائي.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تخف من الاختبار ابدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تستسلم ابدا
» تعرف على شخصيتك من هذا الاختبار
» لا تدع الشيطان يضحك عليك ابدا
» نصائح للدراسة الجيدة قبل الاختبار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابو الحسن التعليمية :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: