تحتاج عضلات الجسم للطاقة لأداء التمارين الرياضية وتستخدم لذلك السكر الموجود بالدم ( جلوكوز الدم ) أولا ثم السكر المخزون بالكبد على هيئة جليكوجين .
ولتتمكن العضلات من استخدام السكر لانتاج الطاقة فلابد من وجود الأنسولين فهو الذي يعمل على إيصال السكر إلى داخل الخلية . إلا أن العضلات تحتاج لكمية بسيطة من الأنسولين للقيام بذلك . ولذا فإن نسبة الأنسولين بالدم تنخفض مع أداء التمارين الرياضية لدى الأشخاص غير المصابين بداء السكري مما يتيح للكبد تحرير الجليكوجين المخزون فيها على هيئة جـــــلوكوز ليمد العضلات بالطاقة ، وتبقى نسبة السكر في المعدل الطبيعي .
إذا استمر أداء التمارين الرياضية لفترة طويلة نفذ معها مخزون الكبد من الجليكوجين ، فإن الجسم يستخدم بعد ذلك الأحماض الدهنية لانتاج الطاقة .
وحيث أن مرضى النوع الأول من السكر ي يعتمدون على تناول جرعات محددة من الأنسولين يوميا فإن نسبة الأنسولين لا تنخفض لديهم مع أداء التمارين الرياضية مما يعرضهم لانخفاض نسبة السكر بالدم ولذا فإن عليهم تناول بعض النشويات قبل ممارسة الرياضة وتزيد الحاجة لذلك كلما زادت مدة التمارين الرياضية . أما في حال عدم تناول جرعة الأنسولين اليومية فإن نسبة السكر بالدم ترتفع ما يعرضهم للإصابة بالغيبوبة السكرية الكيتونية
الاحتياطات اللازمة قبل أداء التمارين الرياضية
احمل معك بطاقة التعريف بداء السكري .
تجنب أداء التمرين في وقت ذروة فعالية الأنسولين .
خفض جرعة الأنسولين قبل التمرين عند اللزوم .
تجنب تناول جرعة الأنسولين في الأطراف .
احذر من انخفاض نسبة السكر بالدم أثناء وبعد التمرين بعدة ساعات .
احمل معك دائما قطعا من السكر أو الحلوى .
تناول كمية كافية من السوائل قبل ، أثناء ، بعد أداء التمارين لتجنب الجفاف .
افحص نسبة السكر بالدم :
أقل من 100 يجب تناول وجبة من النشويات .
أكثر من 250 افحص الأستون في البول .
لا تمارس الرياضة إذا كان الأستون إيجابيا .
لا تمارس التمارين منفردا ، رافق أحد أصدقائك ليساعدك عند اللزوم .
· اختار نوعا مناسبا من التمارين الرياضية ( السباحة ـ المشي السريع ـ كرة السلة ـ كرة التنس ـ ركوب الدراجة ) . ( ناقش المثقف الصحي أو الطبيب ) .
_________________________