* ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﺳﻮﻕ ﻋﻈﻴﻢ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻮﻥ ﻭﻳﺠﺘﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻭﻥ؛ﺍﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻪﷺ : ( ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺷﺪ ﻣﺌﺰﺭﻩ ﻭﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﻪ ﻭﺃﻳﻘﻆ ﺃﻫﻠﻪ ) [ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ] .
* ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻫﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﺨﻮﺍﺗﻴﻢ : ( ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺨﻮﺍﺗﻴﻤﻬﺎ ) [ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ] ،ﻓﻤﻦ ﻗﺼﺮ ﻓﻠﻴﺴﺘﺪﺭﻙ ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﻓﻠﻴﺘﻢ ﺇﺣﺴﺎﻧﻪ .
* ﺍﻋﺘﻜﺎﻑ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﺔ ﻭﻗﺮﺑﺔ، ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﷺ ( ﻳﻌﺘﻜﻒ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ) [ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ] .
* ﺍﻟﻤﻌﺘﻜِﻒ ﻳﻨﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ، ﻭﻳﻨﻘﻄﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﺷﻐﺎﻟﻬﺎ، ﻭﻳﺠﻌﻞ ﺃُﻧﺴَﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﻳﺠﺘﻨﺐ ﺍﻟﻠﻐﻮ ﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ، ﻭﻟﻴﺤﺬﺭ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ .
* ﺍﻻﻋﺘﻜﺎﻑ : ﺧﻠﻮﺓ ﺑﺎﻟﺮﺏ، ﺇﺻﻼﺡ ﻟﻠﻘﻠﺐ، ﻟَﻢّ ﻟﻠﺸﻌﺚ، ﻣﺤﺎﺳَﺒﺔ ﻟﻠﻨﻔﺲ، ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺑﺮﺑﻪ، ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺧﻼﺹ، ﺯﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
* ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻭﺣﻴﻪ، ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻘﻪ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ؛ ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻟﻚ ﻣﻨﻪ ﺃﻭﻓﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮ .
* ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﺤﺔ، ﺗُﺮﻓﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻭﺗﻜﺜﺮ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ، ﻭﻳﺸﻔﻊ ﻟﻘﺎﺭﺋﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻐﺒﻮﻥ ﻣَﻦ ﺍﺳﺘﺒﺪﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺸﺎﺕ !
* ﺍﺗﻞُ ﻛﺘﺎﺏ ﺭﺑﻚ، ﻣﺘﺮﺳﻼ ﻣﺘﻤﻬﻼ، ﺍﺳﺘﻌﺬ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻪ، ﺍﺳﺘﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ، ﺍﺧﺸﻊ ﻭﺍﺩْﻣَﻊ : ( ﺗﻘﺸﻌﺮ ﻣﻨﻪ ﺟﻠﻮﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺭﺑﻬﻢ ﺛﻢ ﺗﻠﻴﻦ ﺟﻠﻮﺩﻫﻢ ﻭﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ) .
* ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﺇﺫﺍ ﻣﺮَّ ﺑﺂﻳﺔٍ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺴﺒﻴﺢ ﺳﺒﺢ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺮَّ ﺑﺴﺆﺍﻝٍ ﺳﺄﻝ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺮَّ ﺑﺘﻌﻮﺫٍ ﺗﻌﻮﺫ ) [ ﻣﺴﻠﻢ ] ؛ ﻓﺘﺄﺱَّ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻣِﻚ .
* ﺃﻛﺜِﺮ ﻣﻦ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺎﺕ، ﻭﻟﺘﻜﻦ ﻟﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺧﺘﻤﺎﺕ، ﻓﺎﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻼﻭﺓ ﻣﺴﺘﺤﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﺍﻏﺘﻨﺎﻣًﺎ ﻟﻬﺎ .
* ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ، ﺃُﻧﺰِﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺃﻟﻒ ﺷﻬﺮ؛ ﻓﻤﻦ ﺃﺻﺎﺏ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻠﻪ، ﻭﻣﻦ ﺣُﺮﻡ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻡ .
* ﺍﻏﺘﻨﻢ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﺍﺟﺘﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ : ﺑﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ، ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺑﺎﻷﺳﺤﺎﺭ، ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ : ( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻚ ﻋﻔﻮ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻌﻔﻮ،ﻓﺎﻋﻒ ﻋﻨﻲ ) .
* ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﻄﻠﻊ ﻓﻲ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻻ ﺷﻌﺎﻉ ﻟﻬﺎ؛ﻓﻤﻦ ﻭﻓﻖ ﻟﻬﺎ ﻓﻠﺘﻜﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻴﺎﻟﻴﻪ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻠﻪ ﻻ ﻓﺘﻮﺭﺍ ﻋﻦ ﻃﺎﻋﺘﻪ،ﻭﻻ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﺒﻄﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ !
* ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺮﻡ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻫﻮ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﺑﻪ ﺗُﻘﻀﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ : ﺩﻓﻌﺎ ﻟﻬَﻢٍّ ﻭﺗﻔﺮﻳﺠﺎ ﻟﻜﺮﺏ، ﻭﺷﻔﺎﺀ ﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﻧﺼﺮﺓ ﻟﻤﻈﻠﻮﻡ؛ ﻓﻼ ﺗﻌﺠﺰ .
* ﺍﺩﻉُ ﺭﺑﻚ، ﻣﺘﻀﺮﻋﺎ، ﻣﻨﻜﺴﺮﺍ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ، ﻭﺍﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻚ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ، ﻃﺎﻫﺮﺍ، ﺣﺎﺿﺮ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﺻﺎﺩﻕ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ، ﻣﻠﺘﻤﺴًﺎ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ، ﻣﻠﺤّﺎ؛ ﺗﻔﻠﺢ ﻭﺗﻨﺠﺢ .
* ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻓﻤَﻦ ﺃﻋﺘﻖ ﺭﻗﺒﺔ ﺃﻋﺘﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ؛ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞ؛ ﻓﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺗﻌﺪﻝ ﻋﺘﻖ ﺍﻟﺮﻗﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺐ ﺍﻟﻌﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
* ﺃﻋﺘﻖ ﺭﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮ : ( ﻣﻦ ﻃﺎﻑ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺳﺒﻮﻋﺎ [ ﺳﺒﻊ ﻣﺮﺍﺕ ] ﻓﺄﺣﺼﺎﻩ [ ﺃﻛﻤﻠﻪ ﻭﺭﺍﻋﻰ ﺷﺮﻭﻃﻪ ﻭﺁﺩﺍﺑﻪ ] ؛ ﻛﺎﻥ ﻛﻌﺘﻖ ﺭﻗﺒﺔٍ ) [ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ] .
* ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ؛ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺘﻖ ﺭﻗﺒﺘﻪ : ( ﺇﻥ ﻟﻠـﻪ ﻋﺘﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡٍ ﻭﻟﻴﻠﺔٍ، ﻟﻜﻞ ﻋﺒﺪٍ ﻣﻨﻬﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﺴﺘﺠﺎﺑﺔ ) [ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ] .
* ﺃﻛﺜِﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ، ﻭﻫﻮ ﺩﻋﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﻐﻔﺮﺓ، ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺼﺎﺋﻢ ﻣﺠﺎﺑﺔ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻳﺮﻗِّﻊ ﻣﺎ ﺗﺨﺮَّﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻠﻐﻮ ﻭﺍﻟﺮﻓﺚ .
* ﻛﺘﺐ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺼﺎﺭ ﻳﺄﻣﺮﻫﻢ ﺑﺨﺘﻢ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺻﺪﻗﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ؛ ﻓﺎﻟﺼﺪﻗﺔ ﻃُﻬﺮﺓ ﻟﻠﺼﺎﺋﻢ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻳُﺮﻗِّﻊ ﻣﺎ ﺗﺨﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ .
* ﺃﻧﻔﻊ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻣﺎ ﻗﺎﺭﻧﺘﻪ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ، ﻓﺎﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻚ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﻣﻦ ﺫﻧﺒﻚ : ﺇﻗﻼﻋًﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻧﺐ، ﻧﺪﻣًﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﻋﺰﻣًﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻌﻮﺩ، ﺇﺭﺟﺎﻋًﺎ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ .
* ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﺑﺮﻫﺎﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﺗﻜﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﺐ، ﻭﺗﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ، ﻭﺗﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺮﺯﻕ، ﻭﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻀﺎﻋﻔﻬﺎ ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ؛ ﻓﻼ ﺗﺤﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮ .
* ﺍﻫﺘﻢَّ ﺑﺼﻼﺡ ﻗﻠﺒﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮ؛ ﻓﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﺻﻞ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﻭﺑﺮ؛ ﻓﺄﺳْﻠِﻢ ﻭَﺟْﻬﻚ ﻟﻠﻪ ﻣﺨﻠﺼًﺎ، ﻣﻨﻴﺒًﺎ، ﺧﺎﺿﻌًﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ، ﻣﻊ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ .
* ﺍﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﺋﻔًﺎ ﺭﺍﺟﻴًﺎ : ( ﻳﺤﺬﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻭﻳﺮﺟﻮ ﺭﺣﻤﺔ ﺭﺑﻪ ) ، ﻓﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻛﺎﻟﺠﻨﺎﺣﻴﻦ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮ، ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻣﻊ ﺭﺟﺎﺋﻚ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭﻻ ﺗﻘﻨﻂ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ .
* ﻟﻴﻜﻦ ﻟﻚ ﺣﻆ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮ : ﺃﻣﺮًﺍ ﺑﻤﻌﺮﻭﻑ، ﻭﺗﺬﻛﻴﺮًﺍ ﺑﻄﺎﻋﺔ، ﻭﺗﺼﺤﻴﺤًﺎ ﻟﺨﻄﺄ، ﺑﻌﻠﻢ ﻭﺭﻓﻖ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﺨﻠﻖ، ﻭﺍﻧﻪَ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﻨﻜﺮ .
* ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺯﻛﺎﺓ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻗﺒﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ، ﺃﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺑﻴﻮﻡ ﺃﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ؛ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﻃُﻬْﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﻮ ﻭﺍﻟﺮَّﻓَﺚ؛ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣنا