جاء طالب علم الى شيخه يشكو له صعوبة التعامل مع زوجته عند الغضب فقال له :
الأمر أبسط مما تظن!! فمعشر النساء يا بني غالبآ ما تغويه تلك الكلمات التي تتبعها بفعلٍ صغير يثبت صحة نواياك!!
إن غضبت... أخبرها عن مدى جمالية وجهها العابس الضاحك، حتمآ ستقابلك بالنفور قليلآ... لتسارع خطاها نحو المرآة مترصدةً لما رأيتهُ بها ولم تكتشفه بنفسها بعد!
وان صابتها نوبة جنونية من الغيرة...
قبل يديها وشد بهما نحو قلبك... قائلآ:
والذي بيني وبينك، ما احتوى قلبي أحدٌ سواكِ.
ودعها تفترس حضنك الأيسر حتى تستمتع بأعزوفة قلبك النابض بها.
أما إن تجافتك قليلآ وتناستك ...تأكد بأنها في حاجةٍ مُلحة لاهتمامك الذي ما تلقته منك في الآونة الأخيرة.... فالنساء يتبعن أسلوب
'لن يدرك قيمة وجودي في حياته إلا بعد فقدانها'
فتقسو عليك قليلآ... وتتظاهر باللامبالاة حتى تثير قلقك وفضولك!! ما عليك سوى مفاجئتها بهديةٍ صغيرة وباقة وردٍ معطرة بك.
ولكن إياك وثلاث...
الروتينية
الضموخ
واللامبالاة
الأولى... تصيبها في الملل فتُهمل!
الثانية... تصيبها في النفور...لا تشعرها بأن الذي بينكما مجرد عقد يلزم كلا الطرفين على المكوث جبرآ!! بل أثبت لها بأن رابط الحب بينكما أكبر وامتن من رابط الزوجية.
أما عن الثالثة...
تجنبها... حتى لا تتحول حياتك لجحيمٍ لايطاق من كيد النساء.