في احدى الليالي الصافيه الهادئه...رفعت رأسي للتأمل بمنظر النجوم وكأنها قطع من
الالماس منثوره على وشاح اسود ..فأسرني منظرها...فكم هي مختلفه في قوة سطوعها
فمنها ماهو صغير.. ومتوسط.. وكبير.. في قوة لمعانه وبريقه الآخاذ.ولكن في النهاية
فهي نجوم ساطعه مهما اختلفت اشكالها واحجامها
************
فكذلك الانسان... حياته مثل حياة هذه النجمه فهو الوحيد القادر على ان يجعلها براقه لامعه
متضحة السطوع بالامل والتفاؤل والطموح الجاد.فمتى استطاع ذلك الانسان ان يتغلب على
الصعاب والسير على نهج صالح ومستقيم ومواصلة المشوار حتما سوف يكون مثل ذلك النجم
اللآمع البراق المفعم بالحيويه والنشاط.
************
ويجب على الانسان ان يكرس
جهده في المحافظه على طموحاته وآماله وتطويرها الى الافضل
فمن منا لا يملك الطموح ..؟ولكن يبقى هذا الاحساس منقوصا بالملكيه اذا لم تعززه الاراده
والعزيمه الصادقه
************
ومتى ما اصبح الانسان متقوقع على نفسه ولا يرى المستقبل والتفاؤل والطموح
إلا سراب.حتما انه لن يستطيع ان يصل الي مرحلة التميز واللمعان
على الانسان ان يكون صريحا صادقا مع نفسه وان لايكلف نفسه طاقة لايحتملها
لكي لا تكون النتائج وخيمة وثقيله عليه في المستقبل. حيث انه يضع طموحاته
وآماله قدر الظروف المتاحه والمناسبه اليه لكي لايشعر بالفشل واليأس .وليصل
الي بر الامان وساحل النجاة