حلة ذهبية كامدة من حلل اربع يلبسها العام ثلاثة اشهر كامدة .وجه حزين شاحب من وجوه السنة و فصل يودع الناس فيه مباهج الصيف الرائعة اللذيذة ويستعدون لاستقبال فصل الشتاء القاسي.تغطي فيه الاوراق الصفراء وجه الارض و الجنائن و الشوارع وكذا الحشائش الصفراء التي غطت الحقول و المزارع.
كنت اتامل انقلاب الطبيعة في هذا الفصل وانا قابعة في شرفة نافذتي المطلة على بستان جميل واجمل ما كنت الاحظه هو تلك الورقة التي نزف منها دمها الاخضر وهي تفارق امها وكيف تقطع المسافة بين الغصن و الارض بخفة ودلال و رقة محمولة على اجنحة الهواء ثم تستقر بسكون على الارض فتذهب بها الريح الى حيث الفناء المراد
مع توقيع الاستاذالمحترم فرادة منير
تعبير جميل جدا وعباراته رائعة كروعة
الخريف ولا يستطيع قارىء هاته الحلة
الذهبية الا ان يعيش باحاسيسه روعة
الخريف و جمال هذا الفصل البديع