مما لا شك فيه ان الشعور بالضعف والإستسلام لا ياتي من فراغ ولكن بعد معركة بين طرفين الاول هو ذاتك والثاني هو الفشل. ولكي ينهض الإنسان من عثرته لابد ان يعتبر حالة الفشل او الإحباط او الإخفاق التى مر بها وعانى منها صفحة من صفحات الماضي، لا بد من مواجهة مشاعرها والتغلب عليها . لدا ننصح كل انسان يتعرض لتلك المشاعر بان يعطي نفسه فرصة الإحساس بكل المشاعر الناتجة عن تجربة الفشل دون ان يتجاهلها من جانب ودون ان يفرط فيها من جانب آخر. كل ما عليك هو ان تترك لمشاعرك الحرية للخروج والتعبير عن نفسها فلكل حالة شعورية اسلوبها الدي تعبر به عن نفسها ولا يوجد قالب معين لوصف ذلك الشعور ووضعه فيه
( دامت افراح الجزائر)