لم يرتح لي بال عندما رأيت دموع تلميذة وحيرة كبيرة في وجهها لعدم تحصلها على البكالوريا ب0.7 فقط ،قد إنتابني شعور أن القدر والغيب أعظم أحيانا من مجهودات تلميذ ما
تتساؤلون ربما كيف ؟ بكل بساطة عندما تكون نتائجك خلال العام الدراسي مقبولة وتصطدم بنتائجك في البكالوريا قد تبادر إلى ذهنك أن نقاط التقيييم كانت مرتفعة أن وأن ..................الخ
لكنك تنسى أن ماهو مقدر لك يعد من أمور الغيب التي تتغلب على التبؤات في كثير من الأحيان
فلما لا تقال أن الله لم يرى لك الخير في نجاحك وتبدأ بالبحث عن حكمته فيس فشلك
ربما لو أخذت البكالوريا بمعدل متوسط لا يمكن لك إختيار أنسب الشعب زربما في المرة القادمة ستتحصل عليه بمعدل أفضل وربما أن الله يرى أن المحيط الذي سوف تتنقل إليه *الجامعة ومتغبراتها الأخرى * لازلت صغيرا على مواجهت متاعبها ومصاعبها وسلبياتها الكثيرة فعالم الجامعة عاالم كبير ومليئ بالتغيرات الكثيرة التي تستوجب تلميذا قادرا على مواجهته ومحافظا على مبادئه
* تذكر عزيزي التلميذ أن الفارس ليس من يجيد ركوب الفرس بل من يستطيع أن يركب الفرس مرة أخرى بعد السقوط
* وكثيرا ما سمعنا عن تلاميذ تحصلو على بكالوريا متوسط ثم كان توجيههم إلى شعب لا يرغبونها فأدى بهم ذلك إلى إعادة البكالوريا وأحيانا إلى الرسوب في تلك الشعبة وعدم إمواصلة الدراسة بها أحيانا
* حذارى عزيزي االتلميذ مقارنة نفسك بزملائك التلاميذ الآخرين وتبقى بالتحصر على أطلالك لأنك مخطئ في تفكيرك فما هو مقدر لزميلك ليس مقدرا لك
*حاول معرفة مواطن نقصك وقم بإستدراكها بعقلانية في العام المقبل
*مشاعرى أعظم من ما تكتبه أناملي وحبر قلمي لا يسعه بياض الورق لذلك أتمنى أن تواجه عزيزي التلميذ مشكلة الرسوب بالتقرب إلى الله وإلى أهل الإختصاص كي يوجهوا أفكارك إلى الوجهة الصحيحة ولا تبقى إشاعة أن فلان أقل مني مستوى تحل على البكالوريا وأنا لا ...............وو................