دعوة للعشاء ..
بفستاني الاحمر الطويل
حافيه القدمين يداعب خصلات شعري نسيم الليل العليل
كحورية تتمايل على موسيقى رومنسية
فعيناه تحدقان بحثا عني في كل مكان
متعطش .. متلهف وينتظر !!
وينفث من سيجارته الدخان ..
ظمأهِ لا يرتوي الا من حضور انوثتي ..
فرائحة الوردة فاحت في جسده ...
وحضوري زيَّن أرجاء المكان ...
.
لرنين صوتي انتشى وافاق من غيبوبته وفتح ذراعيه ليعانقني
ليروي ظمأ شفتيه من ثمار عنقي ..
فوردته انا ...
همست عيناه ..!!
تجردي ثوب الخجل فالكلمات لا تكفي العناق..
والاشواق لا تروي ظمأي ..
وهمساتك وحدها لا تشبعني ..
فأنت وحدك فاتنتي ..
فتقبلي براكين لهفتي عليك ..
لا تبقي هادئة .. دعيني التمس شفافية انوثتك ..
ها هو اقترب الانتظار من محطة الوصول ..
فباقات الاشتياق مزجت نغمات الاتصال ..
فالوردة ازهرت زنبقا بلون الكاميليا ..
وخطت خطواتها بثوب ملوكي ..
فاستنشق عبيرها بالياسمين الممزوج بزهر الليمون ..
فخلق اللقاء الحميم ..
_________________________
اكتب ما يجول بخاطري ..