افتراضي ارشادات للتلاميد للمداكرة والتخلص من قلق الامتحان
عزيزي التلميذ ( أو التلاميذة ) عندما يقترب موعد الامتحان لا بد وأن تكون مستعداً لھ وقد
تعلمت عادات الدراسة الحسنة ومھارات الاستذكار.. و مع استعدادك للامتحان قد تشعر
بالخوف أو قد تنتابك بعض حالات من الخوف والقلق والتوتر النفسي .. و نحن بدورنا نقول
لك بأن الامتحان ما ھو إلا موقف من المواقف الكثيرة التي تتعرض لھا في حياتك اليومية ..
قد تراه موقفاً ضاغطاً صعباً يعيق أدائك الامتحاني والذي قد يكون جيداً في الأحوال العادية
من العام الدراسي ، و لكن نقول لك : بالإرادة و التصميم والعزيمة يمكن أن تجعلھ موقفاً
إيجابياً يساعدك في تحسين مستوى تحصيلك الدراسي وتحقيق أھدافك .
لذلك عليك تغيير أفكارك السلبية عن الامتحان واتجاھاتك منھ واستبدالھا بأفكار إيجابية ..
عزيزي التلميذ ( أو التلاميذة ) عندما يقترب موعد الامتحان لا بد وأن تكون مستعداً لھ وقد
تعلمت عادات الدراسة الحسنة ومھارات الاستذكار.. و مع استعدادك للامتحان قد تشعر
بالخوف أو قد تنتابك بعض حالات من الخوف والقلق والتوتر النفسي .. و نحن بدورنا نقول
لك بأن الامتحان ما ھو إلا موقف من المواقف الكثيرة التي تتعرض لھا في حياتك اليومية ..
قد تراه موقفاً ضاغطاً صعباً يعيق أدائك الامتحاني والذي قد يكون جيداً في الأحوال العادية
من العام الدراسي ، و لكن نقول لك : بالإرادة و التصميم والعزيمة يمكن أن تجعلھ موقفاً
إيجابياً يساعدك في تحسين مستوى تحصيلك الدراسي وتحقيق أھدافك .
لذلك عليك تغيير أفكارك السلبية عن الامتحان واتجاھاتك منھ واستبدالھا بأفكار إيجابية ..
قلق الامتحان حالة نفسية انفعالية قد تمر بھا .. و تصاحبھا ردود فعل نفسية وجسمية غير
معتادة نتيجة لتوقعك للفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيھ ، أو للخوف من الرسوب و من
ردود فعل الأھل ، أو لضعف ثقتك بنفسك ، أو لرغبتك في التفوق على الآخرين ، أو ربما
لمعوقات صحية .. وھناك حد أدنى من القلق.. وھو أمر طبيعي لا داع للخوف منھ مطلقاً بل
ينبغي عليك استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعلھ قوة دافعة للتحصيل و الإنجاز وبذل
الجھد و النشاط .. ليتم إرضاء حاجة قوية عندك ھي حاجتك للنجاح و التفوق و إثبات الذات
وتحقيق الطموحات .
أما إذا كان ھناك كثير من الخوف والقلق و التوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة تفكيرك
وأدائك .. فھذا أمر مبالغ فيھ وعليك معالجتھ و التخلص منھ . وكلما بدأ العلاج مبكراً كانت
النتائج أفضل و اختفت أعراض المشكلة على نحو أسرع ، فالتدخل السريع و استشارة
الاختصاصين في بعض الحالات الشديدة سلوك حكيم يساعد في حل مشكلتك والتخفيف من
أثارھا السلبية ..
لكن دعنا نناقش أولاً ومن ثم نجد الحلول ..
ربما قد يحصل ذلك نتيجة :
- شعورك بأن الامتحان موقف صعب يتحدى إمكانياتك وقدراتك وأنك غير قادر على
اجتيازه أو مواجھتھ. وتنبؤك المسبق بمستوى تقييمك من قبل الآخرين والذي قد تتوقعھ (
تقديرھم السلبي لك )... لا تقلق لأن بإمكانك التغلب على ھذا الشعور من خلال تغيير أفكارك
السلبية عن الامتحان ، و اعتباره موقفاً أو محكاً تمر بھ للتعرف على قدراتك وإمكانياتك
وخبراتك المعرفية ومھاراتك ، وأيضاً اعتباره وسيلة لمعرفة مدى ما تحققھ من تقدم في
مستوى تحصيلك الدراسي.
أما أسبابك الأخرى فھي تمكن أن تكون مثلا :
-1 اعتقادك أنك نسيت ما درستھ وتعلمتھ خلال العام الدراسي.
-2 نوعية الأسئلة و صعوبتھا.
-3 عدم الاستعداد أو التھيؤ الكافي للامتحان.
-4 قلة الثقة بالنفس.
-5 ضيق الوقت لامتحان المادة الواحدة.
-6 التنافس مع أحد الزملاء.والرغبة القوية في التفوق عليھ .
وغير ذلك ..
-1 إذا كنت تخاف نسيان بعض ما درستھ وتعلمتھ فلا تقلق فھذا وھمٌ , أو حالة نسيان مؤقتة ,
لأن كل ما تعلمتھ سُجل في الذاكرة وخاصة إذا كنت قد استخدمت عادات الدراسة الحسنة ..
وعند استدعاء أية معلومة درستھا مسبقاً للإجابة عن سؤال تظن أنك لا تعرف الإجابة عنھ
فلا تقلق أيضاً لأن الذاكرة تقوم بإصدار التعليمات لليد بكتابة الإجابة الصحيحة.
-2 أما إذا كان القلق من صعوبة الأسئلة أو نوعيتھا (مقالية أو موضوعية أو غيرھا ) ، فضع
في ذھنك بأن الأسئلة مدروسة وموضوعة من قبل لجان مختصة مراعيةً وبشكل دائم لدى
وضعھا مستوى التلاميذ المتوسط ..
-3 لا بد و أنك قد واظبت على الدوام و الحضور منذ بداية العام الدراسي و ناقشت المعلم أو
المدرس في غرفة الصف ودرست كل دروسك بانتظام و قمت بكل ما يتوجب عليك من
وظائف و واجبات.. إذاً أنت مستعد ولديك الجاھزية للامتحان على مدار العام الدراسي كلھ و
ليس فقط في الفترة القصيرة التي تسبق الامتحانات مباشرة ..
-4 يجب أن تأخذ بعين الاعتبار بأن قلة الثقة بالنفس شعور أنت مسؤول عنھ ، كما يجب أن
تعرف بأنك طالب لك القدرات العقلية نفسھا التي يملكھا أو يتمتع بھا الآخرون . فالاسترسال
وراء انفعالات الخوف والتشنج و التوتر وفقدان الثقة بالذات يؤثر سلباً على مستوى أدائك
في الامتحان وبالتالي على تحصيلك العلمي ..
- 5 عليك أن تعرف أيضاً أن الوقت المخصص للامتحان كاف لقراءة الأسئلة أكثر من مرة
والإجابة عنھا جميعھا.
-6 يجب أن تعلم وربما تعلم أن ھناك فروقاً فردية بينك وبين أقرانك الطلبة فإذا كان زميلك
يتفوق في قدرة عقلية فأنت ربما تتفوق عليھ أو تتميز في قدرات أو نواح أخرى.
-1 كن مع الله يكن معك ..... وتعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
-2 حافظ على الصلاة دائما....
-3 إعلم أن القلق و التوتر يقودانك للتشتت والنسيان والارتباك فحاول أن تجعل ثقتك بنفسك
عالية .
-4 لا تھمل أبداً غذاءك .. وإحرص على أخذ فترات منتظمة للراحة أثناء الدراسة بغية
الترويح عن النفس ، وتجديد الطاقة والنشاط ، وتحفيز الذاكرة على الاستمرار في الدراسة ،
ومواصلة بذل الجھد بحماس ورغبة ..
-5 انتبھ جيداً وبدقة لبرنامج الامتحان و مواعيد بدء امتحان كل مادة .
-6 نم باكراً ليلة الامتحان ليكون ذھنك صافياً وعقلك منظماً وذاكرتك قادرة على التركيز,
بعد مراجعة بسيطة للمادة التي ستؤدي الامتحان بھا في اليوم الثاني.
- 7 استيقظ باكرا و تناول فطورك فھذا ضروري ، وإعلم أن الحرمان من الغذاء يؤثر سلباً
على عمليات الحفظ والتذكر وتنظيم الأفكار .
-8 لا تبكر كثيراً في الذھاب إلى المدرسة أو المركز الذي ستقدم فيھ امتحانك و لا تتأخر
حتى لا تعرّض نفسك للتشويش والارتباك وضياع الوقت و التزم الدخول إلى قاعة الامتحان
في الوقت المحدد.
-9 لا تناقش رفاقك في المادة التي ستمتحن فيھا ولا تبحث أو تستقصي عن الأسئلة المتوقعة
لأن ذلك يربكك و يشوش ذھنك وأفكارك.
-10 إقرأ ورقة الأسئلة بدقة وبتأنٍ أكثر من مرة حتى تتأكد من أنك فھمت المطلوب منك
تماماً ولا تتسرع في الإجابة لأن المتسرع قد يغفل أو ينسى نقاطاً ھامة (وھو يعرفھا ) من
الإجابة المطلوبة.
-11 بعد قراءة الأسئلة إبدأ بالإجابة عن الأسئلة السھلة منھا وإحرص أن تضع الأجزاء
الرئيسية للإجابة المتكاملة في المسودة وحللھا (مراعياً مسألة الوقت) من مختلف جوانبھا و
تأكد منھا قبل نقلھا إلى ورقة المبيضة , و أترك ما لا تعرفھ حتى تنتھي من الإجابة عن
الأسئلة التي تعرفھا.
-12 عليك أن تنتبھ إلى أن الإجابات يجب أن تكون وفق صيغة كل سؤال ، فكل صيغة سؤال
توحي بمضمون الإجابة وحجمھا وطريقة عرضھا ولا تنس مراعاة التنظيم إذا كانت الإجابة
تفترض الترتيب أو التسلسل المنطقي.
-13 لا تنس وضع رقم السؤال الذي تريد الإجابة عنھ على ورقة الامتحان.
-14 لا تقدم إجابتين مختلفتين للسؤال نفسھ ظناً منك أن المصحح سيختار لك الإجابة
الصحيحة .. بل إحرص على كتابة إجابة منظمة الأفكار وواضحة لكل سؤال .
-15 خصص لكل إجابة وقتاً محدداً وبما يناسبھا حتى لا تنشغل بالإجابة عن أحد الأسئلة
وتستغرق في تفصيلاتھا و يضيع الوقت منك على ما تبقى من أسئلة.تستطيع الإجابة عنھا .
-16 أعد مرة أخرى وبتأن قراءة الأسئلة وإجاباتك عنھا لتتأكد من أنك لم تترك سؤالاً دون
إجابة.
-17 حاول استغلال الوقت المخصص للامتحان كاملاً ولا تتسرع كثيراً في تسليم ورقة
الامتحان قبل انتھاء الوقت المحدد فھذا غير مفيد .
-18 عندما تنتھي من امتحان مادة ما إبدأ بالتھيؤ الجيد للمادة التالية .
إن الساعات التي يُمتحن فيھا التلميذ قد تكون ثمرة سنة أو سنوات كاملة من العمل
المتواصل و الجاد ، إلا أن الكثير من الطلبة لا يدركون أھمية ذلك،
إذ لا يواجھون الامتحان بتحضير جاد وخاص.
أكيد أنھم قد درسوا جيدا لكن من النادر أن تجدھم يحسنون اختيار طريقة المراجعة ، و
ماھي العملية الأولى التي يقومون بھا عندما يتحصلون على الأسئلة
أو كيف ينظمون عملھم أثناء الامتحان.
إذن فھذه الفترة الحاسمة التي يُثبتون من خلالھا درجة تحكمكم و استيعابكم ھي الأقل
تحضيرًا ، فالدروس أنستھم في كل شيء ولا يفكروا البتة في الامتحان غير داركين أن
معرفتھم لمضمون الدرس في مادة معينة ليس بالضرورة ھو التمكن من عرضھا بشكل
منظم ومنسّق.
ينبغي عليك أن تبحث و بشكل سريع ضمن المعلومات المخزنة في الذاكرة و إيجاد كل
المعلومات المتعلقة بالأسئلة المطروحة ، ثم تقوم بتنظيمھا و عرضھا ، مثلا:
خصص جزء من الفترة المسائية للقيام بمجموعة من التمارينات ، كالإجابة على أسئلة
امتحانات السنة السابقة (بشكل فردي أو جماعي) وتصور مجموعة من
الأسئلة التي يمكن أن تُطرح.
الامتحان الكتابي : أثناء الامتحان عليك أن تتبع الخطوات التالية:
أ- ينبغي احترام التعليمات المعطاة كترتيب الأسئلة ، وضع أو شكل الورقة ووضوحھا
الخ...
ب- ينبغي الإشارة إلى جميع المعلومات المطلوبة ووضْعِھا في مكانھا المحدد ، كالاسم و
اللقب ، القسم الشعبة إلخ...
أ- قراءة الأسئلة وإعادة قراءتھا قبل الإجابة.
ب- حاول أن تتعرف على الكلمة أو الكلمات المھمة.
ج- تصور بسرعة ھيكلا للأجوبة ثم عُد إلى مضمون الأسئلة لترى إن كانت تلك الھيكلة
تتماشى مع ما ھو مطلوب أم لا.
أ- حدّد الترتيب الذي يسمح لك بالإجابة على الأسئلة.
ب- ضع لكل سؤال توقيتا معينا ، انطلاقا من صعوبتھ وطولھ . وإن تحكمك في مضمون
السؤال أمر مھم.
ج- خصص وقتًا لقراءة الأسئلة كاملة في بداية الامتحان ووقتًا لمراجعة الأجوبة
وتصحيحھا في نھايتھ.
د- احترم التوقيت ، فإذا لم تنھ الإجابة عن سؤال في وقتھ المحدد انتقل إلى السؤال
الموالي.
: - 4
ينبغي تحرير الإجابة على مرحلتين:
أ -بناء مخطط للإجابة وتعيين جميع العناصر الضرورية ، ولابد أن تكون إجابتك مھيكلة و
أَن تَظھر بشكل مترابط ومتناسق.
ب- أجب بشكل دقيق على الأسئلة وتجنب الإجابات الطويلة فليس المھم أن تكتب بإسھاب
حول الموضوع فما يھم الأستاذ ھو فھمك للموضوع ويفضل النوعية على الكمية.
وھي مرحلة كثيرًا ما يھملھا التلاميذ على الرغم من أھميتھا:
أ- راجع الأجوبة وصحح الأخطاء النحوية أو صيغة العبارات مع التأكد من تسلسل الأفكار.
ب- تَأكد من تنظيم الورقة ، (ھل رقم السؤال مثلا يظھر بوضوح ؟ الخ.(..
ج- أَكمل الإجابة على سؤال كنت قد أھملتھ بسبب ضيق الوقت، و في ھذه الحالة لابد أن
تھتم بالأھم و لا تدخل في التفاصيل.
ينبغي عليك عدم التسرع في الإجابة ، وعرض كل ما تعرفھ عن موضوع السؤال ، لأن
ذلك قد يجعلك تجيب بشكل عشوائي والخروج عن الموضوع...لھذا عليك أخذ الوقت الكافي
لقراءة نص السؤال و تحديد العناصر الأساسية التالية:
أ- موضوع السؤال:
وفيھ يتم تحديد الإشكالية التي يدور حولھا السؤال و ما ھو المطلوب بدقة.
ب- ضبط الإجابة في حدود المطلوب و عدم إضافة المعلومات غير الضرورية.
ج- التحليل:
ماذا ستفعل بالضبط بمضمون الإجابة الذي تم تحديده؟ .ھل تضعھ كما ھو في الأصل ؟ ھل
تقوم بالمقارنة ؟الخ... ولذا فإن العناصر أو الأفكار الأساسية التي يتضمنھا
السؤال تسمح لك بتحديد شكل التحليل ومضمونھ و منھجيتھ.
بعد أن تكون قد حاصرت السؤال و حددت بشكل واضح مضمونھ ، تنقل بعد ذلك إلى
تصميم خطة الإجابة. وقد تساعدك مجموعة من المصطلحات و الكلمات الوارد في
السؤال على القيام بھذه الاجابة ومنھا مثلا: قارن ، اشرح ، ناقش ، علق ، حلل.
من الناحية الشكلية قد يطلب منك الأستاذ مثلا ، القيام بعملية خاصة .و قد يكون التحليل
مُشَخَصا باستعمال مصطلحات : قارن، حدّد، أثبت ، الخ...وقد يطلب منك تحديد
محتوى فكرة معينة أو نظرية الخ...
مع الإشارة إلى أن العمل في الوضع الأول أصعب ،لأنھ يتطلب منك إنجاز ھيكلة و محتوى
لم تتعرض لھ أثناء مراجعتك . وھنا نوضح لك بعض الاحتمالات الواردة
من خلال بعض المصطلحات المستعملة:
*التعليق : يضم شرح نص أوتقديم اقتراح من خلال وضع ملاحظات وأحكام ، تعزيز فكرة
معينة بتحليلھا وإعطاء أمثلة للاثبات أو النفي.
*المقارنة : أن تقارن بين مجالين أو ظاھرتين لاستنتاج النقاط المتشابھة و النقاط
المختلفة.
*الوصف : أن تذكر خصائص ظاھرة ما و إعطاء نتيجة أو فكرة من خلال ما لوحظ.
*البرھنة : أن تصل إلى نتيجة دقيقة بواسطة الاستدلال ، و ھنا تكون الإجابة على سؤال
: لماذا؟
*المناقشة : أن تصل إلى تحديد السلبيات و الاجابيات.
: - 3
في بعض الحالات يمكنك اختيار الأجوبة ضمن عدة اختيارات أو اقتراحات ويسمى ھذا
الشكل من الامتحانات " أسئلة ذات اختيارات متعددة . "
وإحدى صعوبات ھذا النوع من الأسئلة ھو التداخل الذي يمكن أن يحدث بين المعلومات
المعروضة في السؤال و تلك المخزنة في ذاكرتك.
و لھذا من المستحسن قبل الإجابة على ھذا النوع من الأسئلة ، قراءتھا بدقة أولا ، ثم
وضع المعطيات الخاصة بموضوع السؤال على ورقة خارجية و بعدھا تقرأ
الإجابة المقترحة بشكل دقيق و تقارنھا بالأجوبة المقترحة لاختيار الإجابة الصحيحة.
1 - لماذا نضع مخططات عمل ؟ : إن تنظيم الوقت يسمح لنا بكسب المزيد منھ . وفي كثير
من الأحيان يضيع الوقت على الطلبة الذين لا يعملون وفق مخطط أو
منھجية معينة ، لذلك فھم عندما يستعدون للمراجعة يجدون أنفسھم متردِّدين حول تحديد
أولويات الدروس أو المواد التي عليھم مراجعتھا ، وبھذا السلوك فإنھم
يضيّعون الكثير من الوقت ، لذلك فمن الضروري تنظيم العمل بشكل واضح و منھجي و
تحديد الأولويات في العمل.
إن وضع مخطط العمل ھو الإدراك الواعي للاستعمال الجيد للوقت ، كما يُمَكِنُكَ من توزيع
نشاطاتك اليومية و بشكل ذكي.
:2
أ- مخططات بعيدة المدى : العملية الأولى تتمحور حول وضع مخطط سنوي للواجبات التي
عليك القيام بھا و الخاصة بكل درس ، وھذا من بداية السنة لأنھ
سيحدد لك الأولويات ويمكنك الاستعانة بھذا الجدول مثلاً:
الدروس
نوعية أسئلة
الامتحانات
الوثائق المتوفرة
السند المتوقع
استعمالھ للدراسة
الأعمال التي ستنجزھا
خلال السنة
***
عليك أن تعرف في البداية نوعية الانجاز أو العملية التي ستحققھا في نھاية السنة
(فروض ، امتحانات، بحوث، أعمال تطبيقية...) ثم بعد ذلك تحلل الوثائق
أو خطة الدروس ثم تحدد بعد ذلك نوعية السند (Polycopi􀀀 المتوفرة لديك كالإضبارة
المستعمل للمراجعة ، (رؤوس أقلام دروس ،إضبارة ، تلخيص).
و انطلاقا مما سبق يمكن أن تحدد الأعمال أو المھام الواجب إنجازھا خلال السنة كانجاز
بطاقات لھذا الدرس أو انجاز تلخيص لذلك المحور أو شيء آخر . وبھذه
الطريقة يكون في مقدورك أن تنجز مخططا بعيد المدى : متى يمكنك إتمام الأعمال
التطبيقية لمختلف الدروس؟ ( انطلاقا من الفروض والامتحانات) ، ماھي
الأعمال اليومية التي يجب أن تقوم بھا؟ ماھي الدروس أو الأعمال التي تحتاج إلى يوم أو
أكثر للمراجعة ؟ فھذا المخطط سيوجھك طيلة السنة.
ب - مخطط قريب المدى:
و ھو المخطط الذي يحدد الأعمال التي ستنجزھا خلال الأسبوع الواحد ، وإن لم تتقيد بھ
لسبب أو لآخر فسيمنعك من تضييع الوقت.
نوعية المخطط : إن المخطط الجيد لابد أن يتوفر على:
*التباين :خذ بعين الاعتبار جميع النشاطات الضرورية لتوازنك : الدراسة ، الراحة ،
الترفيھ ، الصلان الاجتماعية ، وعليك أن تخصص وقتًا للنشاط الرياضي للتخفيف من
الضغط اليومي.
*التوازن : التوازن بين جميع تلك النشاطات أمر ضروري.
*المرونة : بحيث أن المخطط الذي وضعتھ يمكن أن يتغير إن جدت ظروف معينة.
*الواقعية : أنجز مخططا بحيث يمكنك أن تحققھ و تجسِّده في الواقع.
*قابل للمراقبة : حدد لنفسك أھدافا دقيقة بحيث يمكنك أن تتحقق من انجازھا في نھاية
كل أسبوع.
:
يمكن أن تنظم وقتك لفترات تتراوح بين 40 إلى 45 دقيقة تفصل بينھا فترات استراحة . و
من المستحسن أن تكون فترات قصيرة لأنھ بعد تلك المدة من الدراسة
المركزة، ينقص التركيز ويزداد التعب وتتقلص القدرة على التَذَكُر ومن الأفضل أن تحاول
تَذَكُر ماقمت بمراجعتھ وھذا قبل فترة الامتحان كاستعداد لھ.
لابد أن يوزع مخطط المراجعة على اليوم بين الفترة الصباحية التي تخصصھا مثلا ،
لمراجعة المحاور الصعبة أو فقرة لم تحلل محتواھا أو انجاز ملخص مھم.
أما بداية الفترة المسائية فيمكن أن تخصصھا لتنظيم رؤوس الأقلام والمعلومات التي
جمعتھا أو التحقق منھا مع زميل لك أو بالأحرى جميع العمليات التي لا تتطلب
تركيزًا كبيرًا.
و في نھاية الفترة المسائية بإمكانك أن تستغل وقتك للقيام ببعض الواجبات الصعبة لكن
دون أن تمتَّدَ إلى وقت متأخر حتى تتمكن من الاستراحة ليلا.
قلق الامتحان حالة نفسية انفعالية قد تمر بھا .. و تصاحبھا ردود فعل نفسية وجسمية غير
معتادة نتيجة لتوقعك للفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيھ ، أو للخوف من الرسوب و من
ردود فعل الأھل ، أو لضعف ثقتك بنفسك ، أو لرغبتك في التفوق على الآخرين ، أو ربما
لمعوقات صحية .. وھناك حد أدنى من القلق.. وھو أمر طبيعي لا داع للخوف منھ مطلقاً بل
ينبغي عليك استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعلھ قوة دافعة للتحصيل و الإنجاز وبذل
الجھد و النشاط .. ليتم إرضاء حاجة قوية عندك ھي حاجتك للنجاح و التفوق و إثبات الذات
وتحقيق الطموحات .
أما إذا كان ھناك كثير من الخوف والقلق و التوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة تفكيرك
وأدائك .. فھذا أمر مبالغ فيھ وعليك معالجتھ و التخلص منھ . وكلما بدأ العلاج مبكراً كانت
النتائج أفضل و اختفت أعراض المشكلة على نحو أسرع ، فالتدخل السريع و استشارة
الاختصاصين في بعض الحالات الشديدة سلوك حكيم يساعد في حل مشكلتك والتخفيف من
أثارھا السلبية ..
لكن دعنا نناقش أولاً ومن ثم نجد الحلول ..
ربما قد يحصل ذلك نتيجة :
- شعورك بأن الامتحان موقف صعب يتحدى إمكانياتك وقدراتك وأنك غير قادر على
اجتيازه أو مواجھتھ. وتنبؤك المسبق بمستوى تقييمك من قبل الآخرين والذي قد تتوقعھ (
تقديرھم السلبي لك )... لا تقلق لأن بإمكانك التغلب على ھذا الشعور من خلال تغيير أفكارك
السلبية عن الامتحان ، و اعتباره موقفاً أو محكاً تمر بھ للتعرف على قدراتك وإمكانياتك
وخبراتك المعرفية ومھاراتك ، وأيضاً اعتباره وسيلة لمعرفة مدى ما تحققھ من تقدم في
مستوى تحصيلك الدراسي.
أما أسبابك الأخرى فھي تمكن أن تكون مثلا :
-1 اعتقادك أنك نسيت ما درستھ وتعلمتھ خلال العام الدراسي.
-2 نوعية الأسئلة و صعوبتھا.
-3 عدم الاستعداد أو التھيؤ الكافي للامتحان.
-4 قلة الثقة بالنفس.
-5 ضيق الوقت لامتحان المادة الواحدة.
-6 التنافس مع أحد الزملاء.والرغبة القوية في التفوق عليھ .
وغير ذلك ..
-1 إذا كنت تخاف نسيان بعض ما درستھ وتعلمتھ فلا تقلق فھذا وھمٌ , أو حالة نسيان مؤقتة ,
لأن كل ما تعلمتھ سُجل في الذاكرة وخاصة إذا كنت قد استخدمت عادات الدراسة الحسنة ..
وعند استدعاء أية معلومة درستھا مسبقاً للإجابة عن سؤال تظن أنك لا تعرف الإجابة عنھ
فلا تقلق أيضاً لأن الذاكرة تقوم بإصدار التعليمات لليد بكتابة الإجابة الصحيحة.
-2 أما إذا كان القلق من صعوبة الأسئلة أو نوعيتھا (مقالية أو موضوعية أو غيرھا ) ، فضع
في ذھنك بأن الأسئلة مدروسة وموضوعة من قبل لجان مختصة مراعيةً وبشكل دائم لدى
وضعھا مستوى التلاميذ المتوسط ..
-3 لا بد و أنك قد واظبت على الدوام و الحضور منذ بداية العام الدراسي و ناقشت المعلم أو
المدرس في غرفة الصف ودرست كل دروسك بانتظام و قمت بكل ما يتوجب عليك من
وظائف و واجبات.. إذاً أنت مستعد ولديك الجاھزية للامتحان على مدار العام الدراسي كلھ و
ليس فقط في الفترة القصيرة التي تسبق الامتحانات مباشرة ..
-4 يجب أن تأخذ بعين الاعتبار بأن قلة الثقة بالنفس شعور أنت مسؤول عنھ ، كما يجب أن
تعرف بأنك طالب لك القدرات العقلية نفسھا التي يملكھا أو يتمتع بھا الآخرون . فالاسترسال
وراء انفعالات الخوف والتشنج و التوتر وفقدان الثقة بالذات يؤثر سلباً على مستوى أدائك
في الامتحان وبالتالي على تحصيلك العلمي ..
- 5 عليك أن تعرف أيضاً أن الوقت المخصص للامتحان كاف لقراءة الأسئلة أكثر من مرة
والإجابة عنھا جميعھا.
-6 يجب أن تعلم وربما تعلم أن ھناك فروقاً فردية بينك وبين أقرانك الطلبة فإذا كان زميلك
يتفوق في قدرة عقلية فأنت ربما تتفوق عليھ أو تتميز في قدرات أو نواح أخرى.
-1 كن مع الله يكن معك ..... وتعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
-2 حافظ على الصلاة دائما....
-3 إعلم أن القلق و التوتر يقودانك للتشتت والنسيان والارتباك فحاول أن تجعل ثقتك بنفسك
عالية .
-4 لا تھمل أبداً غذاءك .. وإحرص على أخذ فترات منتظمة للراحة أثناء الدراسة بغية
الترويح عن النفس ، وتجديد الطاقة والنشاط ، وتحفيز الذاكرة على الاستمرار في الدراسة ،
ومواصلة بذل الجھد بحماس ورغبة ..
-5 انتبھ جيداً وبدقة لبرنامج الامتحان و مواعيد بدء امتحان كل مادة .
-6 نم باكراً ليلة الامتحان ليكون ذھنك صافياً وعقلك منظماً وذاكرتك قادرة على التركيز,
بعد مراجعة بسيطة للمادة التي ستؤدي الامتحان بھا في اليوم الثاني.
- 7 استيقظ باكرا و تناول فطورك فھذا ضروري ، وإعلم أن الحرمان من الغذاء يؤثر سلباً
على عمليات الحفظ والتذكر وتنظيم الأفكار .
-8 لا تبكر كثيراً في الذھاب إلى المدرسة أو المركز الذي ستقدم فيھ امتحانك و لا تتأخر
حتى لا تعرّض نفسك للتشويش والارتباك وضياع الوقت و التزم الدخول إلى قاعة الامتحان
في الوقت المحدد.
-9 لا تناقش رفاقك في المادة التي ستمتحن فيھا ولا تبحث أو تستقصي عن الأسئلة المتوقعة
لأن ذلك يربكك و يشوش ذھنك وأفكارك.
-10 إقرأ ورقة الأسئلة بدقة وبتأنٍ أكثر من مرة حتى تتأكد من أنك فھمت المطلوب منك
تماماً ولا تتسرع في الإجابة لأن المتسرع قد يغفل أو ينسى نقاطاً ھامة (وھو يعرفھا ) من
الإجابة المطلوبة.
-11 بعد قراءة الأسئلة إبدأ بالإجابة عن الأسئلة السھلة منھا وإحرص أن تضع الأجزاء
الرئيسية للإجابة المتكاملة في المسودة وحللھا (مراعياً مسألة الوقت) من مختلف جوانبھا و
تأكد منھا قبل نقلھا إلى ورقة المبيضة , و أترك ما لا تعرفھ حتى تنتھي من الإجابة عن
الأسئلة التي تعرفھا.
-12 عليك أن تنتبھ إلى أن الإجابات يجب أن تكون وفق صيغة كل سؤال ، فكل صيغة سؤال
توحي بمضمون الإجابة وحجمھا وطريقة عرضھا ولا تنس مراعاة التنظيم إذا كانت الإجابة
تفترض الترتيب أو التسلسل المنطقي.
-13 لا تنس وضع رقم السؤال الذي تريد الإجابة عنھ على ورقة الامتحان.
-14 لا تقدم إجابتين مختلفتين للسؤال نفسھ ظناً منك أن المصحح سيختار لك الإجابة
الصحيحة .. بل إحرص على كتابة إجابة منظمة الأفكار وواضحة لكل سؤال .
-15 خصص لكل إجابة وقتاً محدداً وبما يناسبھا حتى لا تنشغل بالإجابة عن أحد الأسئلة
وتستغرق في تفصيلاتھا و يضيع الوقت منك على ما تبقى من أسئلة.تستطيع الإجابة عنھا .
-16 أعد مرة أخرى وبتأن قراءة الأسئلة وإجاباتك عنھا لتتأكد من أنك لم تترك سؤالاً دون
إجابة.
-17 حاول استغلال الوقت المخصص للامتحان كاملاً ولا تتسرع كثيراً في تسليم ورقة
الامتحان قبل انتھاء الوقت المحدد فھذا غير مفيد .
-18 عندما تنتھي من امتحان مادة ما إبدأ بالتھيؤ الجيد للمادة التالية .
:1
إن الساعات التي يُمتحن فيھا التلميذ قد تكون ثمرة سنة أو سنوات كاملة من العمل
المتواصل و الجاد ، إلا أن الكثير من الطلبة لا يدركون أھمية ذلك،
إذ لا يواجھون الامتحان بتحضير جاد وخاص.
أكيد أنھم قد درسوا جيدا لكن من النادر أن تجدھم يحسنون اختيار طريقة المراجعة ، و
ماھي العملية الأولى التي يقومون بھا عندما يتحصلون على الأسئلة
أو كيف ينظمون عملھم أثناء الامتحان.
إذن فھذه الفترة الحاسمة التي يُثبتون من خلالھا درجة تحكمكم و استيعابكم ھي الأقل
تحضيرًا ، فالدروس أنستھم في كل شيء ولا يفكروا البتة في الامتحان غير داركين أن
معرفتھم لمضمون الدرس في مادة معينة ليس بالضرورة ھو التمكن من عرضھا بشكل
منظم ومنسّق.
ينبغي عليك أن تبحث و بشكل سريع ضمن المعلومات المخزنة في الذاكرة و إيجاد كل
المعلومات المتعلقة بالأسئلة المطروحة ، ثم تقوم بتنظيمھا و عرضھا ، مثلا:
خصص جزء من الفترة المسائية للقيام بمجموعة من التمارينات ، كالإجابة على أسئلة
امتحانات السنة السابقة (بشكل فردي أو جماعي) وتصور مجموعة من
الأسئلة التي يمكن أن تُطرح.
الامتحان الكتابي : أثناء الامتحان عليك أن تتبع الخطوات التالية:
: - 1
أ- ينبغي احترام التعليمات المعطاة كترتيب الأسئلة ، وضع أو شكل الورقة ووضوحھا
الخ...
ب- ينبغي الإشارة إلى جميع المعلومات المطلوبة ووضْعِھا في مكانھا المحدد ، كالاسم و
اللقب ، القسم الشعبة إلخ...
: - 2
أ- قراءة الأسئلة وإعادة قراءتھا قبل الإجابة.
ب- حاول أن تتعرف على الكلمة أو الكلمات المھمة.
ج- تصور بسرعة ھيكلا للأجوبة ثم عُد إلى مضمون الأسئلة لترى إن كانت تلك الھيكلة
تتماشى مع ما ھو مطلوب أم لا.
: 3
أ- حدّد الترتيب الذي يسمح لك بالإجابة على الأسئلة.
ب- ضع لكل سؤال توقيتا معينا ، انطلاقا من صعوبتھ وطولھ . وإن تحكمك في مضمون
السؤال أمر مھم.
ج- خصص وقتًا لقراءة الأسئلة كاملة في بداية الامتحان ووقتًا لمراجعة الأجوبة
وتصحيحھا في نھايتھ.
د- احترم التوقيت ، فإذا لم تنھ الإجابة عن سؤال في وقتھ المحدد انتقل إلى السؤال
الموالي.
: - 4
ينبغي تحرير الإجابة على مرحلتين:
أ -بناء مخطط للإجابة وتعيين جميع العناصر الضرورية ، ولابد أن تكون إجابتك مھيكلة و
أَن تَظھر بشكل مترابط ومتناسق.
ب- أجب بشكل دقيق على الأسئلة وتجنب الإجابات الطويلة فليس المھم أن تكتب بإسھاب
حول الموضوع فما يھم الأستاذ ھو فھمك للموضوع ويفضل النوعية على الكمية.
:5
وھي مرحلة كثيرًا ما يھملھا التلاميذ على الرغم من أھميتھا:
أ- راجع الأجوبة وصحح الأخطاء النحوية أو صيغة العبارات مع التأكد من تسلسل الأفكار.
ب- تَأكد من تنظيم الورقة ، (ھل رقم السؤال مثلا يظھر بوضوح ؟ الخ.(..
ج- أَكمل الإجابة على سؤال كنت قد أھملتھ بسبب ضيق الوقت، و في ھذه الحالة لابد أن
تھتم بالأھم و لا تدخل في التفاصيل.
: - 2
:1
ينبغي عليك عدم التسرع في الإجابة ، وعرض كل ما تعرفھ عن موضوع السؤال ، لأن
ذلك قد يجعلك تجيب بشكل عشوائي والخروج عن الموضوع...لھذا عليك أخذ الوقت الكافي
لقراءة نص السؤال و تحديد العناصر الأساسية التالية:
أ- موضوع السؤال:
وفيھ يتم تحديد الإشكالية التي يدور حولھا السؤال و ما ھو المطلوب بدقة.
ب- ضبط الإجابة في حدود المطلوب و عدم إضافة المعلومات غير الضرورية.
ج- التحليل:
ماذا ستفعل بالضبط بمضمون الإجابة الذي تم تحديده؟ .ھل تضعھ كما ھو في الأصل ؟ ھل
تقوم بالمقارنة ؟الخ... ولذا فإن العناصر أو الأفكار الأساسية التي يتضمنھا
السؤال تسمح لك بتحديد شكل التحليل ومضمونھ و منھجيتھ.
: - 2
بعد أن تكون قد حاصرت السؤال و حددت بشكل واضح مضمونھ ، تنقل بعد ذلك إلى
تصميم خطة الإجابة. وقد تساعدك مجموعة من المصطلحات و الكلمات الوارد في
السؤال على القيام بھذه الاجابة ومنھا مثلا: قارن ، اشرح ، ناقش ، علق ، حلل.
من الناحية الشكلية قد يطلب منك الأستاذ مثلا ، القيام بعملية خاصة .و قد يكون التحليل
مُشَخَصا باستعمال مصطلحات : قارن، حدّد، أثبت ، الخ...وقد يطلب منك تحديد
محتوى فكرة معينة أو نظرية الخ...
مع الإشارة إلى أن العمل في الوضع الأول أصعب ،لأنھ يتطلب منك إنجاز ھيكلة و محتوى
لم تتعرض لھ أثناء مراجعتك . وھنا نوضح لك بعض الاحتمالات الواردة
من خلال بعض المصطلحات المستعملة:
*التعليق : يضم شرح نص أوتقديم اقتراح من خلال وضع ملاحظات وأحكام ، تعزيز فكرة
معينة بتحليلھا وإعطاء أمثلة للاثبات أو النفي.
*المقارنة : أن تقارن بين مجالين أو ظاھرتين لاستنتاج النقاط المتشابھة و النقاط
المختلفة.
*الوصف : أن تذكر خصائص ظاھرة ما و إعطاء نتيجة أو فكرة من خلال ما لوحظ.
*البرھنة : أن تصل إلى نتيجة دقيقة بواسطة الاستدلال ، و ھنا تكون الإجابة على سؤال
: لماذا؟
*المناقشة : أن تصل إلى تحديد السلبيات و الاجابيات.
: - 3
في بعض الحالات يمكنك اختيار الأجوبة ضمن عدة اختيارات أو اقتراحات ويسمى ھذا
الشكل من الامتحانات " أسئلة ذات اختيارات متعددة . "
وإحدى صعوبات ھذا النوع من الأسئلة ھو التداخل الذي يمكن أن يحدث بين المعلومات
المعروضة في السؤال و تلك المخزنة في ذاكرتك.
و لھذا من المستحسن قبل الإجابة على ھذا النوع من الأسئلة ، قراءتھا بدقة أولا ، ثم
وضع المعطيات الخاصة بموضوع السؤال على ورقة خارجية و بعدھا تقرأ
الإجابة المقترحة بشكل دقيق و تقارنھا بالأجوبة المقترحة لاختيار الإجابة الصحيحة.
:3
1 - لماذا نضع مخططات عمل ؟ : إن تنظيم الوقت يسمح لنا بكسب المزيد منھ . وفي كثير
من الأحيان يضيع الوقت على الطلبة الذين لا يعملون وفق مخطط أو
منھجية معينة ، لذلك فھم عندما يستعدون للمراجعة يجدون أنفسھم متردِّدين حول تحديد
أولويات الدروس أو المواد التي عليھم مراجعتھا ، وبھذا السلوك فإنھم
يضيّعون الكثير من الوقت ، لذلك فمن الضروري تنظيم العمل بشكل واضح و منھجي و
تحديد الأولويات في العمل.
إن وضع مخطط العمل ھو الإدراك الواعي للاستعمال الجيد للوقت ، كما يُمَكِنُكَ من توزيع
نشاطاتك اليومية و بشكل ذكي.
:2
أ- مخططات بعيدة المدى : العملية الأولى تتمحور حول وضع مخطط سنوي للواجبات التي
عليك القيام بھا و الخاصة بكل درس ، وھذا من بداية السنة لأنھ
سيحدد لك الأولويات ويمكنك الاستعانة بھذا الجدول مثلاً:
الدروس
نوعية أسئلة
الامتحانات
الوثائق المتوفرة
السند المتوقع
استعمالھ للدراسة
الأعمال التي ستنجزھا
خلال السنة
***
عليك أن تعرف في البداية نوعية الانجاز أو العملية التي ستحققھا في نھاية السنة
(فروض ، امتحانات، بحوث، أعمال تطبيقية...) ثم بعد ذلك تحلل الوثائق
أو خطة الدروس ثم تحدد بعد ذلك نوعية السند (Polycopi􀀀 المتوفرة لديك كالإضبارة
المستعمل للمراجعة ، (رؤوس أقلام دروس ،إضبارة ، تلخيص).
و انطلاقا مما سبق يمكن أن تحدد الأعمال أو المھام الواجب إنجازھا خلال السنة كانجاز
بطاقات لھذا الدرس أو انجاز تلخيص لذلك المحور أو شيء آخر . وبھذه
الطريقة يكون في مقدورك أن تنجز مخططا بعيد المدى : متى يمكنك إتمام الأعمال
التطبيقية لمختلف الدروس؟ ( انطلاقا من الفروض والامتحانات) ، ماھي
الأعمال اليومية التي يجب أن تقوم بھا؟ ماھي الدروس أو الأعمال التي تحتاج إلى يوم أو
أكثر للمراجعة ؟ فھذا المخطط سيوجھك طيلة السنة.
ب - مخطط قريب المدى:
و ھو المخطط الذي يحدد الأعمال التي ستنجزھا خلال الأسبوع الواحد ، وإن لم تتقيد بھ
لسبب أو لآخر فسيمنعك من تضييع الوقت.
نوعية المخطط : إن المخطط الجيد لابد أن يتوفر على:
*التباين :خذ بعين الاعتبار جميع النشاطات الضرورية لتوازنك : الدراسة ، الراحة ،
الترفيھ ، الصلان الاجتماعية ، وعليك أن تخصص وقتًا للنشاط الرياضي للتخفيف من
الضغط اليومي.
*التوازن : التوازن بين جميع تلك النشاطات أمر ضروري.
*المرونة : بحيث أن المخطط الذي وضعتھ يمكن أن يتغير إن جدت ظروف معينة.
*الواقعية : أنجز مخططا بحيث يمكنك أن تحققھ و تجسِّده في الواقع.
*قابل للمراقبة : حدد لنفسك أھدافا دقيقة بحيث يمكنك أن تتحقق من انجازھا في نھاية
كل أسبوع.
:
يمكن أن تنظم وقتك لفترات تتراوح بين 40 إلى 45 دقيقة تفصل بينھا فترات استراحة . و
من المستحسن أن تكون فترات قصيرة لأنھ بعد تلك المدة من الدراسة
المركزة، ينقص التركيز ويزداد التعب وتتقلص القدرة على التَذَكُر ومن الأفضل أن تحاول
تَذَكُر ماقمت بمراجعتھ وھذا قبل فترة الامتحان كاستعداد لھ.
لابد أن يوزع مخطط المراجعة على اليوم بين الفترة الصباحية التي تخصصھا مثلا ،
لمراجعة المحاور الصعبة أو فقرة لم تحلل محتواھا أو انجاز ملخص مھم.
أما بداية الفترة المسائية فيمكن أن تخصصھا لتنظيم رؤوس الأقلام والمعلومات التي
جمعتھا أو التحقق منھا مع زميل لك أو بالأحرى جميع العمليات التي لا تتطلب
تركيزًا كبيرًا.
و في نھاية الفترة المسائية بإمكانك أن تستغل وقتك للقيام ببعض الواجبات الصعبة لكن
دون أن تمتَّدَ إلى وقت متأخر حتى تتمكن من الاستراحة ليلا.