الخيانة الزوجية في المجتمع العربي ...

الخيانة الزوجية في المجتمع العربي ...

مرحبا ...

في الفترة الأخيرة أصبح ملفت للنظر خيانة المرأه لزوجها في الأعوام السابقه كنا نسمع الكثير من قصص الخيانات الرجل مع أخت زوجته والعياذ بالله أو مع السكرتيرة أو مع بنت ليل أو مع خادمة المنزل وغيره

لكن في السنوات الخمس الأخيره نسبة المرأه التي تخون زادت وهذا يعود لأسباب فرضها المجتمع وأسباب تعود عليها الزوج وأسباب في الشخص نفسة ...

1- هناك دول محافظة في وطنا العربي ترفض اي علاقه او تعارف بين شخصين فتنتظر الفتاة وترسم أحلامها مع شريك حياتها الذي يخبأه القدر وما أن تتزوج به تصطدم بواقع مر وهو الرجل العربي

فهو شخص تربى على إهمال مشاعره والتفكير في بطنه في الترفيه عن نفسه في حصد المال في نتيجة المباراة في تنظيم رحلات مع الزملاء ... فهو لم يقرا روايات عن الحب ولاتشده مسلسلات الحب ولايفتش عن كلمات الحب وانا هنا اتكلم عن الاغلبيه العظمى ...

وهنا تنتظر الزوجه ردة فعل او كلمة ولقاء أو ذكرى لشيء يجمعهم ولكن لاحياة لمن ينادي وقد تكون تلك الليالي تجمع اكبر مشكله لعدم تذكره وعدم تحملها للوضع اكثر ..

من هنا تصبح المرأه ضعيفه امام اي كلمة حب او نظرة حب او شخص يحسسها بأنوثتها وللأسف انه هذا الشخص لو تزوج لن يكون مع زوجته بارع كما هو في اصطياد البنات ...

2- الإستراحه ... قد لايعرفها سوى بنات الخليج العربي لانه مصطلح أصبح أكثر خطورة من الزوجه الثانيه فهو يقضي معظم وقته فيها ويتجه لها بكل فرحة وبسرعه هائله .. وينسى وقته وأطفاله وزوجته وهو يقضي وقته في لعب الورق والبلاي ستيشن ومشاهدة المحطات المخلة بالادب والشيشية التي جعلت كروشهم تظهر وهم في سن الثلاثين ... فهو يترك رعيته وأهل بيته ليقضي وقتا كبير فيها وهنا يترك مجال كبير للخيانه فأي زوجه ضعيفة للايمان تنشىء علاقة لها وتملك الوقت الكافي للمكالمات وللخروج مع من تريد فهو غائب وهي تعيش فراغ تملأه بما يرضي نفسها ...
وهنا قال رسول الله ( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته ) وغياب الزوج عن بيته دمار كبير لزوجته ولخادمته ولابنته حتى وأن كانت زوجته عفيفه فهو يعرضها للمخاطر بتركه لها طوال الوقت ...

3- الإيمان بالله ليس الجميع إيمانهم بالله واحد ويخافونه هناك من يسيطر الشيطان على أفكارهم فالتمسك بالله درع لكل مفسدة

أختاه لاتدخلي نفسك في معصية لاجل شخص يقضي وقته بعيد عنك متجاهل مشاعرك ودوافعك البشرية ... فكري بلقاء الله فكري ان تعيشي حره من الذنب والخوف والترقب

إذا كنتي تفتشين عن الحب فليس هناك أروع من حب الله ... إذا كنتي تفتشين عن الصديق الذي تبوحين له بما في قلبك فتشي عنه وأحسني إختياره ...

نظمي لنفسك وقت لزيارة الاهل أملىء وقتك بقراءة القران او قراءة قصص طويلة سترين أنك ملكة نفسك .............

والأفضل هو الصراحة فأي حياة تدخلها الصراحة تدوم طويلا

وأتمنى للجميع حياة سعيدة فالحب الذي نراه ونشاهده هو صنع خيال الراوي فأصنعي روايتك بيدك وأجعلي كل ليلة حلقة تعيشنها كما كتبتيها ... غيري أحداث حياتك فأنتي الكاتب والمخرج والمؤدي

أتمنى أن يكون الموضوع نال رضاكم