الكثير منا تمر عليه العديد من الفرص ( شراء بيت نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، سوق الأوراق الماليه وإنخفاض بعض الأسهم وتواقعاتنا بنزول أكثر لهانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، منصب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، عمل ما نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، مشروع تجارينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، منتج منخفض السعرنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ... ) فيضيع وقتنا بالتردد بين الإقدام والإحجام دون أي نتيجة ، فعلينا أن نلحظ كل فرصة تقابلنا يمكن أن توسع أفقنا وتعلمنا شيئاً جديداً وتكسبنا خبرات جديدة ، وهذه صيحة تنبيه لنا جميعآ كي نستفيد مما حولنا من إمكانيات ..
عملية تقييم الفرص ( نكتب وندون ملاحظاتنا على ورق ) :
فحتى لا نندم على فواتها ، علينا أولاً بجمع ما نستطيع من المعلومات عنها ، ثم نقوم بالتحليل التالي :
أولاً : التحليل العقلي :
1- من الذين أشاروا علينا بهذه الفرصة ؟
2- من الذين سيسعدهم رفضنا للقيام بهذه الفرصة ؟
3- سنتأثر ( إيجابا أو سلباً ) مواردنا المالية عند قيامنا بهذا العمل على النحو التالي : ( ثم نذكرها )
4- سنتأثر ( إيجابا أو سلباً ) قدرتنا على التفكير عند قيامنا بهذا العمل على النحو التالي : ( ثم نذكرها )
5- سنتأثر ( إيجابا أو سلباً ) مشاعرنا عند قيامنا بهذا العمل على النحو التالي : ( ثم نذكرها )
6- سنتأثر ( إيجابا أو سلباً ) صحتنا عند قيامنا بهذا العمل على النحو التالي : ( ثم نذكرها )
7- سنتأثر ( إيجابا أو سلباً ) حياتنا العملية عند قيامنا بهذا العمل على النحو التالي : ( ثم نذكرها )
8- سنتأثر ( إيجابا أو سلباً ) علاقاتنا الاجتماعية عند قيامنا بهذا العمل على النحو التالي : ( ثم نذكرها )
9- فوائد تلك الفرصة : ( ثم نذكرها )
10- مخاطر تلك الفرصة : ( ثم نذكرها )
11- أسوأ الفروض لما يمكن أن يحدث هو :
12- وأفضل الفروض لما يمكن أن يحدث هو :
ثانياً : التحليل الشعوري :
مفاتيح حقيقة مشاعرنا :
نتخيل أنفسنا في المكان الجديد ثم نفكر فيما يثيره فينا من أحاسيس ، ثم نجيب على هذه الأسئلة :
1- هل تبث تلك الفكرة فينا مداً إضافياً من الطاقة أم أننا نشعر بنزيف في طاقتنا؟
2- هل الصورة الجديدة تهيمن علينا ؟
3- هل نشعر بالقوة أم أننا نشعر بسخافتها ؟
4- هل تنقبض صدرورنا عندما نفكر فيها ؟
5- هل يستغرقك التفكير فيها وقتآ طويلآ ؟
6- هل نتخيل أنفسنا في واقع جديد نعيشه ؟ أم أن عضلات وجهنا تتوتر عندما نفكر فيها ؟
7- وهل نشعر بالسعادة وعلو المكانة ؟ أم أننا نشعر بالمسؤولية وبأعباء إضافية تهيمن علينا ؟
ثالثاً( وهو الأهم ) : أن نستمد من الله تعالى العون والسداد ولا نعجز :
نستمد من الله العلي القدير العون والرشد ونصلى صلاة الاستخارة ثم نجلس بهدوء مطمئنين ، ثم نتلو ونبتهل بقولنا يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ.
فإما أن يتبين لنا أنه أمراً غير معقول فنصرف نظرنا عنه ، أو أن يتطلب منا بعض المخاطر التي نستعين بالله عز وجل على تجاوزها .