كيف نحمي ابناءنا من تقليد المشاهد التلفزيونية؟
كيف نحمي ابناءنا من تقليد
كيف نحمي ابناءنا من تقليد المشاهد التلفزيونية؟
ما هو الأسلوب التربوي المناسب لمنع ابني من تقليد مشاهد تلفزيونية أو الانفعال معها؟ زاوية تربوية تجيب عليها الأخصائية الهام تابر
كيف نحمي ابناءنا من تقليد
سؤال: ابني عمره 4 سنوات عندما يشاهد الرسوم المتحركه وخصوصا توم وجيري يتفاعل كثيرا معهم ويقلدهم وحين يضايقهم أحد يتأثر. هذا التصرف يضايقني.
جواب: عزيزتي الأم، تحية، طفلك يعيش مميزات خصائص مرحلته العمرية الطبيعية.
فلتفرحي ولتهنئي بنعمة تطور شخصية طفلك الطبيعية.
من مميزات تلك المرحلة التنقل ما بين الواقع والخيال الواسع.
الطفل في تلك المرحلة يندمج بالحكاية والصور المتحركة والمسلسل وكأنه واقع حقيقي.
تلك مرحلة عمرية طبيعية جميلة ومباركة.
تطوير خيال الطفل في تلك المرحلة يساعده على التنفيس العاطفي فيرتاح مع ذاته ويتكيف مع ضغوطاته اليومية.
نعم للتربية الإيجابية
هدف التربية الإيجابية هي بعث الاطمئنان إلى قلب الطفل وإشباع أمانه. نعم لتشجيعه على التأليف من خلال انفعاله بالتقليد ونعم لترغيبه على عرض مسرحيات من خياله.
ربما يصبح مخرجا سينمائيا مشهورا، ممثلا، كاتبا مسرحيا...
عدم رضاك ونقده من حالة طبيعية يعيشها طفلك هي زعزعة لأمانه. نعم لغمره بالحب في حضن دافئ وعدم التضايق منه.
هدف التربية الإيجابية هي حاجته "لنموذج عاطفي" إيجابي يدفعه لتقليده. الذي هو أنتِ.